icon
التغطية الحية

النظام السوري يتجنب نعي إسماعيل هنية ويدين انتهاك سيادة إيران

2024.07.31 | 11:40 دمشق

آخر تحديث: 31.07.2024 | 11:45 دمشق

إسماعيل هنية - الأناضول
إسماعيل هنية - الأناضول
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • تجنبت وزارة خارجية النظام نعي إسماعيل هنية وركزت على إدانة انتهاك إسرائيل لسيادة إيران.
  • البيان دان الهجوم الإسرائيلي على طهران واعتبره انتهاكاً للقانون الدولي.
  • أعلنت حركة "حماس" مقتل إسماعيل هنية من جراء غارة إسرائيلية في طهران.
  • لم تصدر إسرائيل أي تصريح حول مقتل هنية.

تجنبت وزارة الخارجية في حكومة النظام السوري نعي مسؤول المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، الذي قُتل من جراء هجوم إسرائيلي استهدف مكان وجوده في طهران، وركزت على إدانة انتهاك إسرائيل للسيادة الإيرانية.

وخَلا البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية صباح اليوم الأربعاء من أي حديث عن إسماعيل هنية أو نعيه بشكل صريح، وذُكر مرة واحدة فقط في سياق الحديث عن الهجوم الإسرائيلي، حيث قالت إن إسرائيل "نفذت جريمةً جديدةً بالهجوم الذي شنته على طهران وأدى إلى مقتل هنية".

في المقابل، ركّز البيان على إدانة انتهاك سيادة إيران وإعلان تضامن ووقوف النظام السوري إلى جانبها، مشيراً إلى أن الهجوم يتنافى مع القانون الدولي.

وقال البيان: "سوريا تدين هذا العدوان الصهيوني السافر، وهذا الانتهاك الخطير لسيادة إيران والذي يمثل انتهاكاً للقانون الدولي، وتعتبر أن استمرار استهتار الكيان الإسرائيلي بالقوانين الدولية، وعدم انصياعه لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة، ودعوات معظم دول العالم لوقف مجازره، قد يقود إلى اشتعال المنطقة بأكملها".

وأشار البيان إلى أن الهجوم على طهران جاء بعد "سلسلة اعتداءات إسرائيلية آثمة" في المنطقة، وتحديداً في لبنان والعراق، حيث جرى استهداف القيادي في "حزب الله" فؤاد شكر في بيروت، وقصف موقع لميليشيا "الحشد الشعبي" في بابل.

اغتيال إسماعيل هنية

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في بيانٍ فجر اليوم الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، خلال زيارته للعاصمة الإيرانية طهران.

وقالت الحركة في بيانها، إن "هنية قُتل إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان".

من جانبه، أكّد التلفزيون الرسمي الإيراني مقتل إسماعيل هنية في طهران وأحد أفراد فريق حمايته، في حين لم يصدر أي إعلان من إسرائيل بشأن ذلك حتى الآن.

وكان هنية ووفد مرافق له من حركة حماس في زيارة إلى طهران، لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، الذي بحث معه، في وقتٍ سابق اليوم، آخر التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بالحرب الإسرائيلية على غزة.