icon
التغطية الحية

النظام السوري يفرج عن معتقل من أبناء درعا تحت الضغط الشعبي

2024.07.27 | 18:17 دمشق

آخر تحديث: 27.07.2024 | 18:17 دمشق

النظام السوري يفرج عن معتقل من أبناء درعا تحت الضغط الشعبي
حاجز السرايا في درعا البلد - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • النظام السوري يفرج عن محمد عصام المنجد من درعا بعد ضغوط شعبية.
  • الأهالي في درعا قطعوا الطرقات وأشعلوا الإطارات احتجاجاً على الاعتقال.
  • يستخدم الأهالي في درعا والسويداء احتجاز الضباط وحصار حواجز قوات النظام لتحقيق مطالبهم.

أفرجت قوات النظام السوري اليوم السبت عن شاب من أبناء محافظة درعا بعد ساعات من اعتقاله، وذلك بعد ضغط شعبي وتهديد بالتصعيد.

وأفاد موقع "تجمع أحرار حوران" بأن قوات النظام أفرجت عن الشاب محمد عصام المنجد بعد ضغوطات من الأهالي، وقيام شبان من درعا البلد بقطع الطرقات الرئيسية في المنطقة وإشعال الإطارات.

اعتقل فرع الأمن العسكري التابع للنظام، الشاب محمد المنجد المنحدر من درعا البلد، يوم أمس الجمعة في حي السبيل بمدينة درعا، في أثناء عمله في جمع الكرتون.

وتلا ذلك انتشار لمسلحين في المنطقة الفاصلة بين درعا البلد ودرعا المحطة بالقرب من مبنى السرايا وإغلاق الطريق هناك، وفق مصادر محلية.

وقبل أيام، أجبر شبان من أبناء مدينة إنخل بريف درعا الشمالي النظام على إطلاق سراح سيدة اعتقلها من مبنى الهجرة والجوازات في دمشق، بعد حصار مبنى لفرع أمن الدولة وتصعيد تطور إلى اشتباك مسلح تخلله إعطاب عربة BMP.

وسائل الضغط على النظام في درعا والسويداء

يلجأ الأهالي في محافظتي درعا والسويداء إلى وسائل ضغط متنوعة ضد النظام السوري لتحقيق مطالبهم، خصوصاً فيما يتعلق بالإفراج عن المعتقلين، ويعتبر احتجاز ضباط وعناصر من قوات النظام أو حصار حواجز عسكرية ومقار أمنية من أبرز هذه الوسائل.

وسجلت محافظة درعا حالات عديدة استخدمت فيها الفصائل المحلية والمجموعات الأهلية هذه الوسائل لتحقيق مطالبها، لا سيما أنها تؤدي غالباً إلى مفاوضات مع النظام الذي يفضل الاستجابة للمطالب بدلاً من مواجهة تصعيد أمني قد يؤثر سلباً على استقرار قواته في المنطقة، وخروج الأمور عن السيطرة.

يشار إلى أن هذه الوسائل أثبتت فعاليتها في تحقيق بعض المطالب والتأثير على النظام، وهو ما جعلها خياراً متكرراً لمواجهة الانتهاكات.