ارتفعت أسعار سندويشات الفلافل والشاورما بنسبة لا تقل عن 50 بالمئة في مناطق سيطرة النظام السوري، وسط شكاوى عدد من أصحاب المطاعم الشعبية من ارتفاع الضرائب، وإغلاق العديد من المطاعم بشكل كامل.
وقال أمين سر جمعية المطاعم عمار أحمد، اليوم الإثنين، إن حركة المبيع حالياً في فترة جمود بعد ارتفاع الأسعار الأخير خاصة للسندويش الذي ارتفع سعرها نحو 50 بالمئة، بحسب صحيفة الوطن المقربة من النظام.
وبيّن أحمد أنه وصل سعر سندويشة الفلافل إلى 5 آلاف ليرة والشاورما إلى 25 ألف ليرة، وهنا المواطن يسأل ويذهب دون قدرته على الشراء.
وأردف أن سعر قرص الفلافل زاد بين 400 – 800 ليرة حسب المحل فمنهم من يبيع كل 3 أقراص بألف ليرة وبعضهم يبيع القرص بـ800 ليرة إذا قبل أن يبيع المواطن (فرط) فهي بالنسبة له خاسرة مقارنة بالسندويش.
وأضاف أن وجبة "الفتة" لعائلة مكونة من 5 أشخاص باتت بحاجة إلى الاشتراك بجمعية أو قرض، قائلاً إن طبق الفتة للعائلة الصغيرة وصل إلى سعر 75 ألف ليرة، مع ارتفاع كل المكونات بدءاً من المحروقات الغاز والمازوت وصولاً إلى المواد الأولية بشكل عام.
حركة إغلاق مطاعم
وقال: نتمنى أن تتراجع الأسعار ليتحرك السوق فالغلاء يؤثر في حركة البيع بشكل كبير وكلما كانت المواد أرخص بعنا بشكل أكبر وبالتالي تنشط الحركة.
وأكد على تسجيل حالات إغلاق مؤخراً وعدم تجديد سوى 5 أعضاء من الجمعية من أصل 400 عضو بسبب صعوبات العمل نتيجة ارتفاع أسعار المحروقات وعدم القدرة على تأمينها إضافة للارتفاع الضريبي الجنوني سواء من البلدية أو من المالية.
وأوضح أحمد أن الحرفي يضطر لشراء أسطوانات الغاز من السوق السوداء لعدم توافر الغاز الصناعي للحرفيين وبانتظار الموافقة على مقترح بهذا الخصوص، مشيراً إلى أن سعر الجرة بين 100 – 170 ألف ليرة.
فيما يخص الضرائب، قال إن الضرائب ارتفعت نحو ألف بالمئة، مبيناً أن ضرائب المالية "دخل مقطوع" كانت في السابق 8 آلاف ليرة ثم ارتفعت إلى 100 ألف ليرة وحالياً إلى مليون ليرة والبعض تصل ضريبته إلى مليون ونصف المليون، معتبراً أنها باتت "ضرباً من الخيال".
وتابع بالقول: ناهيك عن ابتزاز موظفي الضرائب في الجهتين (المالية – البلدية) يطلبون المبالغ ويقولون لصاحب المبلغ ربما تصل ضريبتك إلى مليون ونصف أو مليونين وهكذا بقصد الابتزاز حول هذا الموضوع.