icon
التغطية الحية

المصالحة الفلسطينية في الصين.. الفصائل تتفق على تشكيل "حكومة وحدة وطنية"

2024.07.23 | 19:38 دمشق

آخر تحديث: 23.07.2024 | 21:34 دمشق

4
وزير الخارجية الصيني وانغ يي يتوسط القيادي في فتح محمود العالول (يسار) والقيادي في حماس موسى أبو مرزوق يتوسطهما (الوكالة الفرنسية)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • اتفاق الفصائل الفلسطينية، بما فيها حركتا حماس وفتح، على إنهاء الانقسام وتشكيل حكومة وحدة وطنية مؤقتة خلال حوار في الصين.
  • جرى التوقيع على "إعلان بكين" في الحفل الختامي لحوار المصالحة بين 14 فصيلاً فلسطينياً استضافته بكين من 21 إلى 23 تموز/يوليو.
  • يعود الانقسام الفلسطيني إلى 17 عاماً، ولم تنجح المحاولات العربية بقيادة مصر في تحقيق المصالحة بين فتح وحماس.
  • الحوار الصيني يأتي بالتزامن مع محاولات دولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وبحث خيارات ما بعد الحرب.
  • لم تحدد تفاصيل الاتفاق إطاراً زمنياً لتشكيل الحكومة الجديدة.

قالت وزارة الخارجية الصينية إن الفصائل الفلسطينية، ومنها حركتا حماس وفتح، اتفقت على إنهاء الانقسام بينها وتشكيل حكومة وحدة وطنية مؤقتة، وذلك خلال حوار في الصين اختتم اليوم الثلاثاء.

وأضافت الوزارة في بيان رسمي نشرته اليوم، أنه جرى التوقيع على "إعلان بكين" في الحفل الختامي لحوار مصالحة بين 14 فصيلاً فلسطينياً استضافته بكين من 21 إلى 23 تموز/يوليو.

وقال وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، إن الفصائل الفلسطينية اتفقت على تشكيل حكومة "مصالحة وطنية مؤقتة" تركز على حكم قطاع غزة بعد الحرب.

وأمس الاثنين، أعلنت الفصائل الفلسطينية اتفاقها على التوصل إلى "وحدة وطنية شاملة" تضم كل القوى في إطار منظمة التحرير وتشكيل حكومة توافق وطني مؤقتة.

والفصائل التي شاركت في اللقاء هي: فتح، حماس، الجهاد الإسلامي، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، حزب الشعب الفلسطيني، جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، الجبهة الشعبية القيادة العامة، الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، جبهة التحرير الفلسطينية، جبهة التحرير العربية، الجبهة العربية الفلسطينية، وطلائع حرب التحرير الشعبية (قوات الصاعقة).

الانقسام الفلسطيني

يذكر أن الانقسام الفلسطيني يعود إلى 17 عاماً لم تنجح كل المحاولات العربية التي قادتها مصر في إجراء المصالحة بين فتح وحماس وإنهاء الصراع على تقاسم السلطة بعد سيطرة الأخيرة على قطاع غزة.

وتأتي جولات الحوار التي ترعاها الصين رسمياً بالتزامن مع محاولات من وسطاء دوليين للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وبحث خيارات "اليوم التالي" للحرب لتحديد من سيقود قطاع غزة الذي يشهد حرباً إسرائيلية مدمرة، منذ نحو 10 أشهر.

في حين، لم تحدد تفاصيل الاتفاق إطاراً زمنياً لتشكيل الحكومة الجديدة. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد عين في شهر آذار/مارس حكومة جديدة بقيادة محمد مصطفى، أحد مساعديه المقربين.

منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي حرباً على غزة خلفت أكثر من 129 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بالقطاع.