- انتهاء المكتب الخدمي التابع للمجلس المحلي في مدينة اعزاز وريفها من تجهيز مدرسة.
- تم تنفيذ مشروع بناء مدرسة الخوارزمي الصغير للمرحلة الابتدائية بالتعاون مع منظمة وفاق الإنسانية.
- القدرة الاستيعابية تصل لـ 1000 طالب، وتحتوي على 13 قاعة صفية ومرافق إدارية ومختبر ومرافق رياضية.
أعلن المكتب الخدمي التابع للمجلس المحلي في مدينة اعزاز وريفها، يوم الثلاثاء، عن الانتهاء من بناء وتجهيز مدرسة جديدة شرقي المدينة.
وقال المكتب الخدمي المحلي "إن مشروع بناء مدرسة الخوارزمي الصغير للمرحلة الابتدائية جرى تنفيذه بالتعاون مع منظمة وفاق الإنسانية".
ويأتي هذا المشروع في نطاق تلبية الحاجة المتزايدة في المدينة إلى المدارس، التي ينفذها المجلس، نظرًا لزيادة عدد الطلاب ولضمان توزع المدارس في مختلف أحياء المدينة مع توسعها العمراني المستمر.
وتبلغ القدرة الاستيعابية للمدرسة 1000 طالب، بمساحة إجمالية تبلغ 2488 مترا مربعا، وهي مؤلفة من طابقين بمساحة 882 مترا مربعا لكل طابق.
وتحتوي المدرسة على 13 قاعة صفية، و3 قاعات إدارية ومختبر، وباحة للأطفال، وبوفيه، وغرفة للحارس، وحمامات منفصلة للذكور والإناث.
وكما تم تجهيز المدرسة بمرافق رياضية تشمل ملعبًا لكرة القدم وملعبًا لكرة السلة.
وذكرت مؤسسة وفاق الإنسانية في منشور لها لأن الحل يبدأ بالتعليم "نحن نؤمن بحق كل طفلٍ في أن يتعلم، ولهذا نسعى من خلال هذا المشروع إلى توفير بيئة تعليمية مناسبة للأطفال في مدينة أعزاز".
ومن المقرر أن تفتتح المدرسة أبوابها أمام استقبال الطلاب بشكل رسمي خلال الأيام المقبلة، وفقاً للمنظمة.
وتعتبر مدرسة الخوارزمي الصغير الابتدائية، أحدث مشروع تؤسسه وفاق، وهي المدرسة الثالثة التي تنفذها في المنطقة.
ووفقاً للمعلومات التي شاركتها المنظمة، تستغرق عملية بناء كل مدرسة وقتا يمتد من 6 أشهر إلى 9 أشهر، تتضمن هذه العملية تفاهمات، دراسات، مخططات، توفير إمكانيات، بناء، وإكساء.
استهداف النظام السوري للمدارس
وفي 28 آب الماضي، قبل بدء العام الدراسي، حذّر الدفاع المدني السوري من أن تصعيد قوات النظام وروسيا، وقصفهم الممنهج على المدارس في شمال غربي سوريا، يهدد سير العملية التعليمية وأرواح الطلاب.
وقال الدفاع المدني إن قوات النظام السوري وروسيا استهدفت، مدرستين بشكل مباشر، ومحيط مدرسة ثالثة.
وتعرضت مدينة جسر الشغور لقصف مدفعي، استهدف إحدى القذائف وسط باحة "عبد الرحمن الناصر للتعليم الأساسي"، والتي كانت تحمل اسم "زكريا أكتع" وتعرضت سابقاً لقصف جوي، كما استهدف القصف محيط مدرسة "رابعة العدوية" وسقطت إحدى القذائف بجانبها.
وجاء استهداف مدرسة "عبد الرحمن الناصر" قبيل وقت قصير من بدء توافد الأطفال إليها، للمشاركة في نادٍ صيفي يقام فيها.
كما تعرضت بلدة الموزرة جنوبي إدلب لقصف مدفعي مماثل، واستهدفت إحدى القذائف مدرسة "محمد الفاتح"، ما أسفر عن أضرار مادية في المدرسة، التي تقع ضمن مجمع يضم أيضاً مدرسة أخرى مجاورة.
التعليم شمال غربي سوريا
وفي شباط الماضي، أصدر فريق "منسقو استجابة سوريا"، تقريراً كشف فيه عن أعداد الأطفال المتسربين من المدارس في شمال غربي سوريا وعن أعداد المدارس والمنشآت التعليمية المدمرة بفعل هجمات النظام السوري وروسيا.
وقال الفريق إن أكثر من 2.1 مليون طفل في سوريا يعانون من "التسرب التعليمي"، بينهم أكثر من 318 ألف طفل في شمال غربي سوريا و78 ألفاً داخل المخيمات.
واستخدم نظام الأسد منذ الأيام الأولى السلاح الثقيل والطائرات الحربية، ضد المدارس داخل المدن والبلدات السورية الثائرة؛ لا سيما بعد التدخل العسكري المباشر والمعلن لحلفائه الروس منذ نهاية أيلول 2015.
وبحسب تقرير لمنظمة (اليونيسيف)، تجاوز عدد المدارس، التي تعرضت للتدمير الكلي أو الجزئي، 4 آلاف مدرسة منذ منتصف عام 2011، أي ما يشكّل نحو 40% من إجمالي عدد المدارس في سوريا.