ملخص:
- افتتاح مدرستين للمتفوقين في إدلب، وهي الخطوة الأولى من نوعها في منطقة شمال غربي سوريا.
- المدارس تستقبل الصفوف الانتقالية: السادس والسابع والثامن، بسعة تصل إلى 200 طالب لكل مدرسة، واحدة للذكور وواحدة للإناث.
- شروط التسجيل تشمل نسبة لا تقل عن 98 في المئة في مادتي اللغة العربية والرياضيات في الصفين والسابع، ومادة العلوم العامة للصف الثامن.
- الهدف من المدارس هو رعاية وتطوير قدرات المتفوقين وتمكينهم من مواكبة أحدث العلوم المعاصرة والمشاركة في البحث العلمي.
أعلنت مديرية التربية والتعليم في محافظة إدلب، عن افتتاح مدرستين للمتفوّقين، في مركز مدينة إدلب، وهي الخطوة الرسمية الأولى من نوعها في منطقة شمال غربي سوريا.
وعلى الرغم من انتشار مدارس للمتفوّقين في المحافظات السورية، قبل انطلاق الثورة السورية، إلا أنها غابت خلال السنوات الماضية عن المنطقة، قبل أن تعلن المديرية في إدلب في 30 من آب الماضي عن بدء التسجيل على مدرستين للمتفوّقين.
وافتتحت المديرية التسجيل خلال الفترة الممتدة من 2 إلى 6 من أيلول الجاري، وقالت إنّ "80 طالباً وطالبة من الصفوف الانتقالية سجلوا في مدارس المتفوّقين في اليوم الأول من بداية التسجيل في مجمع إدلب التربوي".
ما هي صفوف المدرستين؟
يوضح مدير التربية والتعليم في إدلب، أحمد الحسن، في حديثٍ لموقع تلفزيون سوريا أنّ "المدرستين تشملان الصفوف الانتقالية: السادس والسابع والثامن، بسعة تصل إلى 200 طالب لكل مدرسة، واحدة للذكور وواحدة للإناث، مقرّهما مدينة إدلب".
وحول شروط التسجيل، أضاف "الحسن": "إحضار وثيقة رسمية مصدقة أصولاً تثبت حصول الطالب على نسبة لا تقل عن 98 في المئة، لصفّين سابقين لمادتي اللغة العربية والرياضيات في الصفين والسابع، بينما يضاف للمواد، مادة العلوم العامة لمن يطلب التسجيل للصف الثامن".
وعن المواليد المُشترطة، أشار إلى أنّ "مواليد الصف السادس عام 2012، مع قبول 2013 إن وجد، والصف السابع مواليد 2011، مع قبول 2012 إن وجد، أما الصف الثامن مواليد 2010، مع قبول 2011 إن وجد".
وإلى جانب شَرطي معدّل المواد والمواليد، يتوجّب إحضار صورة عن البطاقة العائلية (صفحات الأب والأم والطالب)، كما أن التسجيل من قبل ولي أمر طالب حصراً، بحسب مدير التربية.
وحول إمكانية توسيع الخطوة لتشمل مناطق أخرى، قال "الحسن" إنّ "مركز المدينة نواة لتُوسَّع فيما بعد، ويوجد خطة مستقبلية لافتتاح مدارس للمتفوّقين في الريف".
"رعاية الأدمغة"
يرى مدير التربية أنّ "الهدف من هاتين المدرستين، رعاية المتفوّقين وتنمية قدراتهم والتعويل عليها في مواكبة أحدث العلوم المعاصرة وسيكون لهما دور مهم في رعاية الأدمغة وقيادة عملية البحث العلمي".
وأضاف: "من الناحية التطبيقية العملية، يوجد تجارب وغرف لكل مادة بحسب المواد العلميّة تضم مخابر علمية، كما أن توزيع الغرف بحسب المواد".
ولفت إلى أنّ "تقنيات عالية ستكون متوفرة في المدرستين والاختيار سيكون دقيقاً للطلبة والمدرّسين".
ويشار إلى أنّ المدارس ستقدم خدماتها التعليمية للطلاب والطالبات بصورة مجّانية، وفقاً لـ"الحسن".