icon
التغطية الحية

الليزر والبوتوكس وتجميل الأنف.. إقبال متزايد للرجال في سوريا على مراكز التجميل

2024.06.29 | 14:59 دمشق

آخر تحديث: 29.06.2024 | 14:59 دمشق

سوريا
صورة تعبيرية: إقبال متزايد للشباب على عمليات التجميل في سوريا (AFP)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

تشهد مراكز التجميل في دمشق  إقبالاً متزايداً خلال الفترة الأخيرة من الشباب والرجال، لإجراء عمليات تجميل الأنف والليزر والبوتوكس.

وقالت مدير مركز تجميلي في دمشق، لموقع "أثر برس"، إن نسبة الزوار الشباب للمركز تعادل 50 في المئة من الزوار، حيث بات الرجال أكثر هوساً من النساء بعمليات التجميل. على حد قولها.

وأضافت أن الشباب يجرون عمليات تجميلية متنوعة وأبرزها، الليزر والبوتوكس وبوتوكس التعرّق وتجميل الأنف وعمليات شد الجسم المترهل.

وأشارت إلى أن هناك إقبالاً أيضاً على "فيلر الشفاه"، وأن الشباب لا ينظرون للتكلفة المادية على عكس الإناث.

"الجميع يبحث عن الشكل الأفضل"

من جانبه قال اختصاصي الجراحة العامة والتجميل، الدكتور علاء سليمان، إن الإجراءات التجميلية للشباب ازدادت بشكل كبير في الفترة الأخيرة، بسبب بحث الجميع عن الشكل الأفضل، حيث يلجأ الشاب لإصلاح أي عيوب تزعجه.

وتابع:"نسبة جيّدة من الشـباب لديهم هوس بالإجراءات التجميلية، وأحياناً يأتي مراجعون للقيام بإجراءات معينة ليسوا بحاجتها، وهذا الهوس مرتبط بالجوانب النفسية، مثلاً التعرض للتنمر".

وتعليقاً على الأمر قال شاب أجرى عملية تجميلية لأنفه، إن ثقته بنفسه زادت كثيراً بعد خضوعه للعملية التي وصلت تكلفتها إلى مليوني ليرة سورية.

ودفع شاب آخر مبلغ 600 ألف ليرة ليتخلّص من التجاعيد الكثيرة رغم صغر سنه والتي كانت تسبب له الإحراج، حيث حقن وجهه بالبوتوكس، بحسب قوله.
 

عمليات التجميل في سوريا

وزادت شعبية عمليات التجميل بين السوريين خلال الفترة الماضية، بعد اتساع نطاق الإجراءات المتاحة في هذا المجال، وتصدرتها عمليات حقن الفيلر والبوتوكس والبلازما.

ولم يعد الاهتمام بالجمال والمظهر محصوراً في فئة معينة من المجتمع، بل أصبحت هناك تشكيلة واسعة من الخيارات وتنوعت الأسعار بحسب نوع المواد المستخدمة وبات بإمكان الجميع اختيار الخيار المناسب لهم وفقاً لاحتياجاتهم وإمكاناتهم المالية.