icon
التغطية الحية

اللجنة الزراعية في حلب تعتمد الكشف الحسي وتتوقع إنتاج 1100 طن من القطن

2024.10.23 | 14:40 دمشق

آخر تحديث: 23.10.2024 | 17:08 دمشق

محصول القطن في سوريا - انترنت
اللجنة الزراعية تتوقع إنتاج 1100 طن من القطن في حلب هذا المحصول
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعلن مدير الزراعة في محافظة حلب، رضوان حرصوني، موافقة اللجنة الزراعية الفرعية على استمرار اعتماد الكشف الحسي على الزراعات القائمة في الموسم الزراعي 2024-2025، لتمكين الفلاحين الذين لم يتمكنوا من تأمين وثائق الملكية من الحصول على التنظيم الزراعي. وأوضح أن هذا الكشف يُعتبر وثيقة لتوفير مستلزمات الإنتاج ومنح شهادة المنشأ، لكنه لا يُعتمد كمستند ملكية لدى الجهات الرسمية.

وذكر حرصوني لصحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري، أن خطة الموسم الحالي تضمنت زراعة 3550 هكتاراً، تم الترخيص لـ2017 هكتاراً منها، لكن الزراعة الفعلية غطت 451 هكتاراً فقط، في حين بلغت الكمية المقطوفة حتى الآن 725 طناً من أصل 300 هكتار، متوقعاً أن تصل إلى 1100 طن بعد انتهاء عمليات القطاف.

وأكد حرصوني أن اللجنة ناقشت الخطة الزراعية للموسم القادم وأوضاع المحاصيل، وشددت على ضرورة توفير التسهيلات اللازمة لدعم الفلاحين ضمن إطار القانون. كما وافقت اللجنة على منح الكشف الحسي للمساحات الصغيرة المعفاة من التنظيم الزراعي، لضمان حصولها على مستلزمات مثل المحروقات.

وقررت اللجنة منح مهلة حتى الأول من الشهر القادم للمزارعين الذين سددوا الذمم المالية ولم يسلموا إيصالات الدفع، لشطب أسمائهم من قوائم المصادرات.

كما قررت اللجنة مراجعة الخطة الإنتاجية الزراعية في شهري كانون الأول وآذار القادمين، لإيجاد بدائل للمساحات غير المزروعة، واقتراح محاصيل جديدة في حال تحسن الموارد المائية.

القطن.. تحسن ملحوظ

في سياق متصل، سجل إنتاج محصول القطن في سوريا هذا العام تحسناً طفيفاً رغم العقبات التي يواجهها الفلاحون، إذ أكد "مدير مكتب القطن" في وزارة الزراعة في حكومة النظام السوري، أحمد العلي، أن المساحات المزروعة بالقطن هذا العام زادت بنسبة 1500 هكتار عن العام الفائت.

وأشار العلي إلى أن زيادة تسعيرة القطن إلى 10 آلاف ليرة للكيلو الواحد قد أسهمت في تشجيع بعض المزارعين على العودة لزراعته، مع توقعات بارتفاع التسعيرة إلى 12 ألفاً خلال الفترة المقبلة.

وأكد العلي على أهمية استنباط أصناف جديدة من القطن لتحسين الإنتاجية وتقصير دورات الزراعة، مشيراً إلى الأصناف المزروعة في مختلف المحافظات، مثل صنف "دير الزور 22" و"حلب 9".

من جانبه، دعا رئيس "اتحاد الفلاحين" في حلب، أحمد خيري، إلى استخدام تقنيات الري الحديثة لتقليل استهلاك المياه وتحسين الإنتاجية، مشيراً إلى أن بعض الفلاحين في سهول حلب الجنوبية ومنطقة السفيرة بدأوا بالفعل بتطبيق هذه التقنيات، معرباً عن أمله في تعميم هذه المشاريع لتشمل جميع المناطق.

يشار إلى أن إنتاج القطن في سوريا انخفض من 65 ألف طن في بداية الألفية الثانية إلى 530 طناً العام الماضي، وقد شمل هذا التراجع الكبير محافظات سورية عدة، وفقاً لتقديرات حكومة النظام.