أفاد المكتب الصحفي للكرملين بأن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سيلتقي الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، غداً الأربعاء، في موسكو.
وقال الكرملين في بيان، اليوم الثلاثاء إن موسكو ستجري "في 19 كانون الثاني الجاري مباحثات بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي"، وفقاً لوكالة "تاس".
وأضاف البيان أنه "من المخطط بحث كل مسائل التعاون الثنائي بما فيها تنفيذ المشاريع المشتركة في مجالي الاقتصاد والتجارة، بالإضافة إلى الملفات الإقليمية والدولية الحيوية".
وأكد البيان أن المفاوضات تهدف "أيضاً إلى بحث تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني".
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن الرئيسين الروسي والإيراني سيجريان "جرداً" لجدول الأعمال الثنائي.
وبحسب لافروف، فإن اللقاء سيشمل أيضاً مباحثات حول قضايا تتعلق بالسياسة الدولية، وخطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني، والوضع في الخليج العربي ككل، والعمل المشترك في الأمم المتحدة وغيرها.
ويوم الخميس، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أن بينيت أجرى اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ركزا خلالها على المحادثات النووية في فيينا بشأن النووي الإيراني وتعزيز التعاون "الوثيق" بين البلدين، واتفق الاثنان على عقد قمة ثانية بينهما في مدينة سان بطرسبرغ الروسية.
وذكر بيان مكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلي أن بينيت شدد على أهمية الوقوف بحزم ضد التقدم الإيراني في المشروع النووي، في حين دعا بوتين بينيت وزوجته لزيارة مدينة سان بطرسبرغ، من دون أن يحدد موعد الزيارة.
وتجري إيران مباحثات في فيينا تهدف إلى إحياء الاتفاق المبرم العام 2015 بشأن برنامجها النووي، وذلك مع الأطراف الذين لا يزالون منضوين فيه (فرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا). وتشارك الولايات المتحدة التي انسحبت أحاديا من الاتفاق العام 2018، بشكل غير مباشر في المباحثات.
وبدأت مفاوضات فيينا في نيسان 2021 بين إيران والدول الغربية، وبعد تعليقها لنحو خمسة أشهر، واستؤنفت المباحثات في نهاية تشرين الثاني، ومن المقرر أن تُستأنف المحادثات على نطاق واسع خلال الأسبوع الجاري.