البث المباشر
ملخص:
- اعتقلت الشرطة في إسطنبول 5 أشخاص مشتبه بهم في مقتل الطفل السوري عبد اللطيف دوارة.
- وقعت الجريمة في 21 أيلول إذ أطلق ملثمان النار على الضحية في أثناء جلوسه بحديقة في غازي عثمان باشا.
- الجريمة يشتبه أن تكون بدافع الانتقام بعد شجار سابق بين الجناة والضحية.
- لاتزال التحقيقات جارية بتهمة القتل العمد وفق بيان أمن إسطنبول.
اعتقلت السلطات التركية 5 أشخاص مشتبه بهم على خلفية مقتل طفل سوري يبلغ من العمر 15 عاماً في حديقة بمنطقة غازي عثمان باشا في إسطنبول.
وقالت الشرطة التركية في بيان، اليوم الأربعاء، أن الحادثة وقعت في 21 أيلول حوالي الساعة التاسعة مساءً عندما أصيب الطفل "عبد اللطيف دوارة" وهو جالس في الحديقة مع أصدقائه برصاص شخصين مجهولين يرتديان خوذاً ثم لاذا بالفرار. بحسب قناة (Halk Tv) المحلية.
وأشارت الشرطة إلى أنها اعتقلت المشتبه بهما "ك.ج.أ" (18 عاماً) و "ف.ج.أ" (18 عاماً) مع ثلاثة آخرين يُعتقد أن لهم صلة بالجريمة كما ضبطت بحوزتهما مسدسين غير مرخصين ودراجة نارية.
وتعتقد الشرطة أن الجريمة وقعت بدافع الانتقام إذ وقع شجار سابق بين الجناة والضحية في حين لا تزال التحقيقات جارية بتهمة "القتل العمد" وفق البيان.
من هو الضحية؟
وتعرض الفتى السوري عبد اللطيف دوارة (15 عاماً)، لثلاث طلقات نارية من أصل 12 طلقة من مجموعة ملثمة تقلهم دراجات نارية، وذلك في أثناء جلوسه في إحدى الحدائق العامة بانتظار دوره عند الحلاق وفق ماصرح عمه لوسائل إعلام تركية.
الفتى الذي فقد والدته وأخته في زلزال 2023، كان يعيش مع والده وأخته، ويعمل مع عمه في مصنع نسيج في منطقة غازي عثمان.
الجدير بالذكر أن جرائم مشابهة تقع بشكل متكرر في مدينة إسطنبول وولايات تركية أخرى، وتختلف الدوافع بين سرقة، ومشاجرات، وانتقام، وأسباب أخرى.
إحصائيات
وبحسب إحصائيات رئاسة الهجرة التركية، بلغ عدد السوريين في تركيا 3 ملايين و103 آلاف و606 سوريين يخضعون للحماية المؤقتة في تركيا حتى آب 2024، ويعيش 530 ألفاً و217 سورياً في إسطنبول، إذ تبلغ نسبة عدد السوريين المسجلين في إسطنبول إلى إجمالي عدد السكان الذين يعيشون في إسطنبول 3.28%.
