اعتقلت قوات الفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد شقيق رئيس النظام السوري قادة ميليشيات محلية تابعة لميليشيا سهيل الحسن المعرف باسم "ميليشيا النمر" في حلب، على خلفية رفض البعض منهم دفع مبالغ كبيرة لقاء الإبقاء على حمايتهم وتسهيل عملهم في السرقات والممنوعات.
وقالت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا "إنَّ الفرقة الرابعة اعتقلت المدعو حمود عساف وهو قائد ميليشيا محلية بحلب من منزله وصادرت 6 سيارات حديثة عائدة له وسرقت أغراض منزله بعد اشتباكات متبادلة مع عناصر الرابعة ليل أول أمس السبت أسفرت عن إصابته في إحدى ساقيه".
وأضافت المصادر، أن سبب اعتقاله يعود لرفضه دفع مليون ونصف المليون دولار لمكتب أمن الرابعة، كضريبة على تغاضيها عن أعماله المشبوهة في ابتزاز التجار وقبض الإتاوات على نقل البضائع والتهريب.
كذلك اعتقلت الفرقة الرابعة قائد ميليشيا محلية في حلب يدعى "علي طه"، ولكنها أفرجت عنه بعد دفعه ملياري ليرة سورية لمكتب أمن الرابعة، ومصادرة سيارات حديثة عائدة له، وفقاً لذات المصادر.
الميليشيات في حلب
وأكدت المصادر، أنَّ الفرقة الرابعة تعمل منذ أشهر على ابتزاز الميليشيات الكبيرة والمعروفة بالاسم والتي كانت تعمل تحت إشراف سهيل الحسن وتصفية كل من يتخلف عن دفع المبالغ المطلوبة منه.
وتنتشر في حلب ميليشيات عدة منها لواء القدس ولواء الباقر ولواء أبو الفضل العباس، المدعومة من إيران وميليشيا حزب الله وميليشيا حمود عساف (المعتقل مؤخراً) في ريف حلب والمدعومة من المخابرات الجوية. وميليشيا حسن بري شعبان التابعة للأمن العسكري، وميليشيا الدفاع الوطني الذي يشرف عليه فرع السياسية.
كذلك، هناك ميليشيات نبل والزهراء التي تكنى بـ "أبو هادي" وتتبع لإيران وحزب الله وهي خارج سلطة النظام بشكل مطلق، وميليشيا القاطرجي المختصة بالحراسات الأمنية وتسمى لواء 48 وتتبع للأمن العسكري.