icon
التغطية الحية

الصفدي: تراجع الدعم الدولي يهدد بقطع الكهرباء عن مخيمات اللاجئين

2024.09.06 | 15:10 دمشق

منظر عام لمخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن (رويترز)
منظر عام لمخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن (رويترز)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي يحذر من عواقب تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين.
  • الصفدي يؤكد أن الأردن لا يستطيع تحمل أعباء توفير الخدمات الأساسية بمفرده.
  • ألمانيا تعد من أكبر داعمي اللاجئين السوريين وفقاً للصفدي.
  • الصفدي يشير إلى تأثير الأزمات الإقليمية، مثل حرب غزة، على الاقتصاد الأردني.
  • تراجع الدعم الدولي قد يؤدي إلى قطع الكهرباء عن مخيمات اللاجئين، مما يهدد حياتهم اليومية.

حذر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، من عواقب وخيمة قد تترتب على تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين، مؤكداً أن الأردن غير قادر على تحمل عبء توفير الخدمات الأساسية للاجئين بمفرده.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الألمانية، نقل تفاصيل موقع (المملكة) الأردنية.

وأكد الصفدي على أن ألمانيا أحد أكبر داعمي اللاجئين السوريين، وأضاف: "علينا أن ندق ناقوس الخطر وأن نقول ثمة تراجع كبير وأننا في الأردن لن نكون قادرين على تلبية احتياجات اللاجئين من دون الدعم الدولي الذي يفترض أن يستمر ويأتي لمساعدتهم".

وأشار إلى أن الأردن قدم "كل ما يستطيع فعله من أجل يحظى اللاجئون السوريون بحياة كريمة، فوفرنا لهم التعليم كما وفرناه للأردنيين ووفرنا الخدمات الصحية كما للأردنيين" وفق الصفدي.

"لا نستطيع توفير الكهرباء للمخيمات"

وشدد الصفدي على أن الأردن يواجه تحديات اقتصادية كبيرة، حيث أثرت الأزمات الإقليمية، مثل حرب غزة، سلباً على الاقتصاد الأردني، مما يحد من قدرة المملكة على تقديم المزيد من المساعدات للاجئين.

وأوضح الوزير الأردني أن تراجع الدعم المقدم من المنظمات الدولية قد يؤدي إلى قطع الكهرباء عن مخيمات اللاجئين، مما يشكل تهديداً مباشراً لحياتهم اليومية ويهدد استقرار المنطقة.

وقال الصفدي: "إذا قطعت الكهرباء عن مخيمات اللجوء نتيجة عدم توفر الدعم الذي تحتاجه المنظمات الأممية فنحن لن نوفرها؛ لأننا لن نستطيع. مسؤوليتنا الأولى باتجاه شعبنا ونحن نواجه ظروفا اقتصادية صعبة".

انخفاض التمويل

وكانت الحكومة الأردنية قد كشفت، الشهر الفائت، أن حجم احتياجات الأردن لتمويل خطة الاستجابة للأزمة السورية للعام الحالي بلغ قرابة ملياري دولار، وهو الحجم الأقل الذي حددته لتمويل الخطة منذ إطلاقها في عام 2015، وسط تراجع الدعم الدولي.

وأظهرت بيانات لوزارة التخطيط والتعاون الدولي في الأردن أن المملكة تسلمت 132.8 مليون دولار منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر تموز الفائت، كمساعدات تمويلية لخطة استجابة الأردن للأزمة الإنسانية التي خلفتها الحرب في سوريا.