البث المباشر
ملخص:
- مفوضية اللاجئين تحتاج 15.9 مليون دولار لبرنامج المساعدات النقدية في الأردن.
- العديد من العائلات اللاجئة بحاجة للمساعدات لتغطية احتياجاتها الأساسية، مثل أسرة سورية مهددة بالإخلاء.
- حصلت المفوضية على مساهمة كبيرة من بريطانيا لدعم البرنامج، مما سمح باستمرار تقديم المساعدات النقدية للاجئين.
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنها لا تزال بحاجة إلى 15.9 مليون دولار أميركي لبرنامج المساعدات النقدية في الأردن.
وأضافت المفوضية في تقرير لها، أمس الثلاثاء، أن العديد من العائلات اللاجئة بحاجة إلى مساعدات نقدية لتغطية احتياجاتهم الأساسية في الأردن، وذكرت على سبيل المثال أسرة سورية تواجه خطر الإخلاء من منزلها لعدم قدرتها على دفع الإيجار في الزرقاء.
ولفتت إلى أنها حصلت على مساهمة كبيرة من بريطانيا (UK AID) لدعم برنامج المساعدات النقدية الذي يصل إلى بعض من اللاجئين الأكثر احتياجاً في الأردن، مما سمح للمفوضية بمواصلة تقديم المساعدات النقدية.
وتستمر المفوضية في مساعدة 23 ألف أسرة لاجئة من الأكثر احتياجاً في الأردن عبر تقديم دعم نقدي يومي يبلغ حوالي أربعة دنانير للأسرة، ورغم أن هذا المبلغ غير كافٍ لتغطية جميع احتياجاتهم، إلا أنه يظل ضرورياً لأولئك الذين يعانون من صعوبة توفير النفقات، وفقاً للمفوضية.
وأكد 94% من المستفيدين أن هذه المساعدات حسّنت من ظروفهم المعيشية، في حين يسهم الإنفاق على الإيجار والطعام والدواء في دعم الاقتصاد المحلي في مختلف أرجاء المملكة.
وقالت ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، ماريا ستافروبولو: "نحن ممتنون لزيادة المساهمة المقدمة من المملكة المتحدة، والتي تعد الأعلى منذ عدة سنوات. كما نقدر الدعم المقدم من المانحين الآخرين، الذي يسمح للمفوضية بالحفاظ على استمرارية برنامج المساعدات النقدية الأساسية للاجئين".
وأعلنت بريطانيا عن تقديم منحة للمفوضية بقيمة سبعة ملايين جنيه إسترليني (نحو 9 ملايين دولار) خلال زيارتها للأردن في بداية الشهر الجاري.
ووفقاً لإحصائيات المفوضية، فإن الأردن يستضيف نحو 625,000 لاجئ سوري، ونحو 69,000 لاجئ من جنسيات أخرى مسجلين لديها.
الأردن: انخفاض تمويل خطة الاستجابة للأزمة السورية إلى أدنى مستوى
وكانت الحكومة الأردنية قد كشفت قبل أيام أن حجم احتياجات الأردن لتمويل خطة الاستجابة للأزمة السورية للعام الحالي بلغ قرابة ملياري دولار، وهو الحجم الأقل الذي حددته لتمويل الخطة منذ إطلاقها في عام 2015، وسط تراجع الدعم الدولي.
كما أظهرت بيانات لوزارة التخطيط والتعاون الدولي في الأردن أن المملكة تسلمت 132.8 مليون دولار منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر تموز الفائت، كمساعدات تمويلية لخطة استجابة الأردن للأزمة الإنسانية التي خلفتها الحرب في سوريا.
برنامج الأغذية العالمي يستمر في تعليق مساعداته لـ 16 ألف عائلة سورية بالأردن
وفي منتصف الشهر الجاري، أكد برنامج الأغذية العالمي استمراره في تعليق مساعداته لـ 16,650 أسرة جديدة من اللاجئين السوريين في الأردن، الذين لم تصلهم أية مساعدات خلال الشهر الفائت (حزيران)، بسبب عجز التمويل الذي يواجهه.
وقال برنامج الأغذية العالمي إنه أجرى تحويلات نقدية كمساعدات للاجئين في الأردن بواقع 8.6 ملايين دولار أميركي خلال شهر حزيران / يونيو الماضي، في ظل عجز تمويل لمتطلبات البرنامج بلغ 105 ملايين دولار.
ويعطي البرنامج الأولوية لمساعدة 310,000 لاجئ سوري في المخيمات والمجتمعات المحلية، بمستويات مساعدة منخفضة."
