البث المباشر
صرح عضو حزب الشعب الجمهوري، إلهان أوزجيل، بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هو الذي يسعى للقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد، بينما الأخير يتهرب من هذه الاجتماعات، مشيراً إلى أن لقاء أوزغور أوزال ببشار الأسد سيتحدد هذا الشهر.
وأوضح أوزجيل قائلاً: "تركيا هي التي تحتفظ بجنودها في سوريا، والأسد هو الذي يطالب بسحب الجنود. في هذه الحالة، المعادلة مقلوبة".
وأضاف: "إذا كانت قوات الدولة المجاورة تسيطر عسكرياً وإدارياً على 10 بالمئة من أراضيكم، يجب أن تكونوا أنتم من يطلب اللقاء. من الصعب فهم هذا الوضع من منظور السياسة الخارجية".
وفيما يتعلق بالزيارة المحتملة لزعيم حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزال، إلى سوريا، أوضح أوزجيل: "نحن نواصل محادثاتنا على جبهتين. تواصلنا رسمياً ومن خلال القنصلية في إسطنبول. ستستمر اتصالاتنا غير المباشرة أيضاً".
وأضاف: "نظام الأسد ليس مسيطراً بالكامل على البلاد. الذهاب إلى سوريا ليس مثل الذهاب إلى سلوفينيا. عندما نتلقى دعوة من ألمانيا، تكون جميع الإجراءات البروتوكولية واضحة. سيُحدد طلبنا للقاء مع النظام السوري في شهر آب".
"خطوتنا تشجع أردوغان"
وسبق أن أكد زعيم حزب "الشعب الجمهوري"، أوزغور أوزال، أنه يمكن أن يكون وسيطاً بين أردوغان والأسد، وقال إنه "يجب أولاً إقناع الأسد بالجلوس إلى طاولة المفاوضات مع تركيا. أستطيع إقناع الأسد بالجلوس إلى الطاولة. المهم أن يكون لأردوغان نية في ذلك".
وأضاف أنه "من الواضح من تصريحات أردوغان الأخيرة أن خطواتنا هنا تشجعه. هذه القضية هي المشكلة الأكثر إلحاحاً في تركيا، وقضية اللاجئين هي أولويتنا".
وذكر رئيس حزب "الشعب الجمهوري" أنه "يجب الجلوس والتحدث والتوصل إلى اتفاق مع الأسد لضمان السلام في سوريا. يجب على الاتحاد الأوروبي أن يسهم مالياً، ونحن جميعاً يجب أن نتحمل المسؤولية حتى يعود اللاجئون إلى سوريا. الأسد سيقوم بما يجب عليه في هذه المرحلة".
