مخلص:
- أعلن أوزغور أوزل، عن تقديم حزبه طلباً رسمياً لزيارة النظام السوري لتعزيز مصالح تركيا الأمنية والسياسية.
- أوزال أوضح أن الحزب تلقى إشارات إيجابية من النظام السوري عبر قنوات دبلوماسية قبل تقديم الطلب الرسمي.
- لم يُحدد موعد الزيارة بعد، لكن هناك تطورات إيجابية تشير إلى إمكانية عقد اللقاءات قريباً.
- أكد أوزال على أهمية التعاون مع النظام السوري لتحقيق استقرار المنطقة وأمن تركيا والمحافظة على وحدة أراضي سوريا وتسهيل عودة اللاجئين.
أعلن زعيم حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزال، أن حزبه تقدم بطلب رسمي من أجل زيارة النظام السوري، إلا أن موعد الزيارة لم يتحدد بعد، مؤكداً أن الهدف من هذه الزيارة هو تعزيز مصالح تركيا على المستويين الأمني والسياسي.
جاء هذا الإعلان خلال بث مباشر على قناة (HaberTürk) بمناسبة يوم الديمقراطية والوحدة الوطنية.
وأوضح أوزال أن حزبه لم يتقدم بطلب رسمي في البداية من أجل اللقاء: "لم نتقدم في البداية بطلب رسمي مباشر بشأن سوريا. ولكن تم إبلاغنا بأن النهج المتبع هو أنه إذا قدمنا طلباً رسمياً، سيكون الرد إيجابياً، وقد قدمنا طلبنا الرسمي".
وأشار أوزال إلى أن حزبه تواصل مع النظام عبر قنوات دبلوماسية قبل تقديم طلبه، وبأن الأخير أعطى إشارة إيجابية عبر هذه القنوات، وهو ما دفعهم لتقديمهم بطلب رسمي للزيارة.
وقال أوزال في تصريحاته: "قدمنا طلبنا الرسمي قبل بضعة أيام. نظرياً، لم يتم تحديد موعد بعد، ولكن هناك تطورات إيجابية. أعتقد أنه سواء أجرينا نحن اللقاءات أو أجرى السيد أردوغان اللقاءات، فإن ذلك سيكون لصالح تركيا".
النظام ينفي
وأضاف أن الحوار مع الجيران والمصافحة معهم هو السبيل لتحقيق الأمن الوطني والمحافظة على وحدة أراضي سوريا، إضافة إلى تسهيل عودة اللاجئين.
وشدد أوزال على أهمية التعاون مع النظام السوري لتحقيق استقرار المنطقة، قائلاً: "لا يمكننا تحقيق أمننا الخاص، أو الحفاظ على وحدة أراضي سوريا، أو إعادة اللاجئين في تركيا دون الاجتماع مع جيراننا والمصافحة معهم".
ونفت صحيفة "الوطن" المحلية، قبل أيام، صحة الأنباء المتداولة حول وجود أي تواصل للنظام السوري مع أحزاب تركية موالية أو معارضة.
ونقلت الصحيفة التابعة للنظام السوري عن مصدر خاص تأكيده أنه "لا وجود لأي تواصل من قبل الجانب السوري مع أي حزب سياسي تركي، سواء كان موالياً للسلطات التركية أم معارضاً".
"خطوتنا تشجع أردوغان"
وسبق أن أكد زعيم حزب "الشعب الجمهوري"، أوزغور أوزال، أنه يمكن أن يكون وسيطاً بين أردوغان والأسد، وقال إنه "يجب أولاً إقناع الأسد بالجلوس إلى طاولة المفاوضات مع تركيا. أستطيع إقناع الأسد بالجلوس إلى الطاولة. المهم أن يكون لأردوغان نية في ذلك".
وأضاف أنه "من الواضح من تصريحات أردوغان الأخيرة أن خطواتنا هنا تشجعه. هذه القضية هي المشكلة الأكثر إلحاحاً في تركيا، وقضية اللاجئين هي أولويتنا".
وذكر رئيس حزب "الشعب الجمهوري" أنه "يجب الجلوس والتحدث والتوصل إلى اتفاق مع الأسد لضمان السلام في سوريا. يجب على الاتحاد الأوروبي أن يسهم مالياً، ونحن جميعاً يجب أن نتحمل المسؤولية حتى يعود اللاجئون إلى سوريا. الأسد سيقوم بما يجب عليه في هذه المرحلة".