icon
التغطية الحية

الشرطة العسكرية تبرر اعتقال متظاهر شرقي حلب وتتهم "الشامية" باقتحام فرع الباب

2024.07.30 | 18:24 دمشق

آخر تحديث: 31.07.2024 | 11:19 دمشق

الشرطة العسكرية تبرر اعتقال متظاهر شرقي حلب وتتهم "الشامية" باقتحام فرع الباب
صورة أرشيفية - تلفزيون سوريا
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • الشرطة العسكرية في مدينة الباب بررت اعتقال عبد العزيز عبد الحكيم بسبب انتمائه لفصيل "الجبهة الشامية".
  • قالت الشرطة إن مندوب من "الجبهة الشامية" هدد رئيس فرع الشرطة العسكرية، وحاول الفصيل اقتحام الفرع.
  • اندلعت اشتباكات بين الشرطة العسكرية ومسلحين، مما أدى لإصابة أربعة من عناصر الشرطة.
  • شهدت مدينة الباب حشوداً عسكرية من فصائل الجيش الوطني لتعزيز الأمن.
  • وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة طلبت سحب القوات من مدينة الباب للحفاظ على الأمن.

أصدرت الشرطة العسكرية في مدينة الباب بياناً، اليوم الثلاثاء، حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها المدينة، وبررت فيه استمرار اعتقال أحد المشاركين في المظاهرة التي خرجت قبل أسابيع تنديداً بالاعتداءات العنصرية ضد اللاجئين السوريين في تركيا.

وقالت الشرطة في البيان إنها لم تقم بأي حملة اعتقالات على خلفية المظاهرات الرافضة للاعتداءات العنصرية، إلا أن الشاب عبد العزيز عبد الحكيم المعروف بـ"البرغوث" تم تسليمه إلى الشرطة العسكرية من قبل قوى الشرطة والأمن العام في المدينة، كونه ينتمي لفصيل "الجبهة الشامية"، مشيرةً إلى أن هذا الإجراء تم بالتنسيق مع المؤسسات والقضاء العسكري في المنطقة.

وأضاف البيان أن مندوباً من "الجبهة الشامية" هدد رئيس فرع الشرطة العسكرية نيابةً عن قادة الفصيل في مدينة الباب، مطالباً بإطلاق سراح الشاب خلال نصف ساعة أو اللجوء للقوة.

واتهم البيان "الجبهة الشامية" بـ"محاولة اقتحام الفرع، وإحراق بابه، وإحضار كتيبة عسكرية مع أسلحة ثقيلة، ونشر قناصات في محيط الفرع".

وتابعت: "عند محاولة فتح باب الفرع لاقتحامه، اضطر عناصر الشرطة لاستخدام قنابل مسيلة للدموع لإبعاد عناصر الشامية عنه"، مضيفة أن أربعة من عناصر الشرطة أصيبوا من جراء تعرضهم لإطلاق نار مباشر من القناصات.

توترات في مدينة الباب بريف حلب

شهدت مدينة الباب خلال الأيام القليلة الماضية، استنفارات وحشودًا عسكرية، على خلفية اعتقال شخصين على صلة بالمظاهرات الشعبية الرافضة للحملات العنصرية التي وقعت ضد اللاجئين السوريين في قيصري ومدن تركية، والتصريحات التي تتحدث عن التطبيع بين أنقرة والنظام السوري.

عقب ذلك خرجت احتجاجات أمام الشرطة العسكرية للمطالبة بالمحتجزين، ثم تسارعت الأحداث ليتم فيما بعد إقامة خيمة اعتصام في المدينة للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين.

وبالتزامن مع ذلك اندلعت اشتباكات بين عناصر من الشرطة العسكرية ومجموعة من المسلحين، لتستنفر فصائل الجيش الوطني وتدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى المدينة.

ولم يتضح سبب حشد الفصائل داخل المدينة، لكن بعض التشكيلات تقول إن الاستنفار يهدف إلى حماية المؤسسات العسكرية والأمنية، في حين ترى مصادر محلية أن سبب الانتشار هو التجهيز لتغيير خريطة السيطرة العسكرية في المنطقة بشكل عام.

وأكدت مصادر محلية أن "الجبهة الشامية" أرسلت تعزيزات من مدينة اعزاز إلى مدينة الباب، في حين ذكر الفصيل عبر حساباته الرسمية، أن التعزيزات مهمتها "الانتشار في الأحياء الرئيسية والطرق العامة لضبط الأمن والاستقرار في المدينة وحماية المؤسسات المدنية والعسكرية ومنع حصول أي صدامات".

يشار إلى أن وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة أعلنت في بيان أنها "طلبت من جميع تشكيلات وفصائل الجيش الوطني السوري سحب كل القوات الموجودة في مدينة الباب ومحيطها إلى الثكنات والمعسكرات، وذلك للحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها، وفتح تحقيق من قبل إدارة القضاء العسكري بحق الأشخاص الذين يحرضون الناس على الكراهية والعداوة".