icon
التغطية الحية

توتر أمني في الباب إثر اعتقال شخصين شاركا في التظاهر بعد أحداث قيصري | فيديو

2024.07.26 | 08:16 دمشق

آخر تحديث: 26.07.2024 | 09:01 دمشق

242222222222
اشتباكات وتوتر أمني في الباب
تلفزيون سوريا - الباب
+A
حجم الخط
-A

اندلعت اشتباكات مسلحة في مدينة الباب شمال شرقي حلب، إثر اعتقال شخصين على صلة بالمظاهرات الشعبية الرافضة للحملات العنصرية التي وقعت في قيصري التركية ضد اللاجئين السوريين ومدن تركية أخرى، والتصريحات التي تتحدث عن تطبيع بين أنقرة والنظام السوري.

وقال مراسل تلفزيون سوريا، إن مدينة الباب شهدت مساء أمس الخميس، احتجاجات أمام الشرطة العسكرية للمطالبة بالمحتجزين، وسط أنباء عن إطلاق عناصر من الشرطة العسكرية الرصاص في الهواء وإطلاق قنابل دخانية لتفريق المتظاهرين.

وتسارعت الأحداث وتحولت ساحة الاحتجاج إلى ساحة اشتباك بين الشرطة العسكرية وأشخاص مسلحين.

وتزعم الشرطة العسكرية في مدينة الباب أن الشخصين المعتقلين متهمان بتعاطي المخدرات.

وتعيش المدينة توترات أمنية بالتزامن مع انتشار مجموعات لفصائل تتبع للجيش الوطني في مداخل المدينة.

وشهدت مناطق شمال غربي سوريا، حملة اعتقالات بعد مظاهرات شعبية تخللها إحراق للشاحنات التركية والهجوم على معبر باب السلامة الحدودي وإحراق العلم التركي، إثر الأحداث العنصرية التي شهدتها ولاية قيصري وولايات تركية أخرى ضد اللاجئين السوريين.

أحداث قيصري

وفي ليلة 1 تموز الجاري، واجه السوريون في مدينة قيصري وسط تركيا، ليلة مرعبة بعد اندلاع أعمال شغب وسلسلة اعتداءات وتدمير وإحراق جماعية استهدفت ممتلكاتهم، على خلفية انتشار أخبار مغلوطة تتعلق باتهام شاب سوري بالتحرش بطفلة تركية. بدأت القصة عندما انتشر مقطع مصور لشاب قيل إنه سوري يتحرش بطفلة تركية في أحد المرافق العامة، مما أثار غضب الأهالي.

عقب ذلك، أقدمت مجموعات من المواطنين الأتراك على الاعتداء على لاجئين سوريين، وإحراق ممتلكاتهم، وتدمير سياراتهم في الشوارع، مطلقين شعارات تطالب بترحيل جميع السوريين إلى بلادهم. وتبيّن لاحقاً أن الطفلة ليست من الجنسية التركية، بل من الجنسية السورية.