البث المباشر
ملخص
- السيناتور فرينش هيل أشاد بالعقوبات الأميركية ضد شخصيات من النظام السوري متورطة في تهريب الكبتاغون.
- السيناتور هيل أكد على أهمية العقوبات المباشرة ضد المتورطين في تجارة الكبتاغون غير المشروعة.
- أشار السيناتور هيل إلى أهمية توقيع "قانون قمع الاتجار غير المشروع بالكبتاغون" الذي قدمه.
- أثنى السيناتور هيل على الإجراءات التي اتخذتها وزارة الخزانة الأميركية ضد حزب الله والنظام السوري بناءً على قانونه.
أشاد السيناتور الجمهوري ورئيس المجموعة المعنية بسوريا في الكونغرس الأميركي، فرينش هيل، بالعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على شخصيات من النظام السوري متورطة في تهريب وتصنيع الكبتاغون، بالإضافة إلى العقوبات على شبكة مالية داعمة لـ "حزب الله".
وأكد السيناتور هيل، الذي يشغل منصب الرئيس المشترك لمجموعة "أصدقاء سوريا الحرة والمستقرة والديمقراطية"، أن "العقوبات المحددة بشكل مباشر ضد المتورطين في التجارة غير المشروعة للكبتاغون أمر ضروري للغاية"، موضحاً أن "هذا بالضبط سبب أهمية توقيع مشروعي، قانون قمع الاتجار غير المشروع بالكبتاغون، ليصبح قانوناً في وقت سابق من هذا العام".
وأشار السيناتور هيل إلى أنه "أثني على الإجراءات التي اتخذتها وزارة الخزانة الأميركية اليوم ضد حزب الله وأعضاء من النظام السوري بناءً على القانون الذي قدمته".
Directly targeting specific sanctions against perpetrators who illicitly trade #Captagon are imperative. That's exactly why it's crucial that my bill, the Illicit Captagon Trafficking Suppression Act, was signed into law earlier this year.
— French Hill (@RepFrenchHill) October 16, 2024
I applaud @USTreasury's action today…
العقوبات على النظام السوري و"حزب الله"
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على ثلاثة أفراد سوريين متورطين في إنتاج وتجارة "الكبتاغون"، الذي يستفيد منه النظام السوري وحلفاؤه.
وشملت العقوبات كل من خلدون حمية، وهو تاجر مخدرات مقيم في لبنان، وعبد اللطيف حميدة، وهو رجل أعمال سوري بارز يستخدم أعماله كواجهة لتهريب الكبتاغون، وراجي فلحوط، وهو زعيم عصابة تعمل بالتعاون مع المخابرات العسكرية التابعة للنظام السوري و"حزب الله"، وتشارك في عمليات خطف وتجارة الكبتاغون لتوليد الإيرادات المالية.
كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على ثلاثة أفراد وأربع شركات مرتبطة بهم متورطين في شبكة للتهرب من العقوبات، مقرها لبنان، وفرت إيرادات بملايين الدولارات لتمويل "حزب الله"، شملت كل من سيلفانا عطوي وحيدر عبد الغفار وحسام حمادي وشركات تتبع لهم أو يديرونها.
قانون "الكبتاغون"
وفي نيسان الماضي، وافق مجلس الشيوخ الأميركي على مشروع قانون مكافحة "الكبتاغون2"، الذي يسعى لمحاسبة النظام السوري على الاتجار بالمخدرات.
ويمنح القانون الولايات المتحدة صلاحيات جديدة وموسّعة لمحاسبة النظام السوري، والشبكات المرتبطة به، وجميع من ينشط، أو ينخرط، في الاتّجار بمخدّرات الكبتاغون، أو بتصنيعها، أو بتهريبها، أو بالاستفادة من الريع النّاجم عنها بغضّ النّظر عن جنسيّته.
وكانت الولايات المتحدة الأميركية فرضت سلسلة عقوبات منذ إقرار قانون "الكبتاغون" بنسخته الأولى، واستهدفت بالتحديد شخصيات من آل الأسد ضالعة في عمليات التصنيع والتهريب والاتجار.
وبحسب تقرير بحثي لمركز "العدالة والمساءلة" في واشنطن نص قانون "الكبتاغون 1" على أن اتجار النظام السوري بالحبوب المخدرة هو "تهديد أمني عابر للحدود الوطنية" للحكومة الأميركية، ويهدف القانون لتحديد شبكات إنتاج الكبتاغون والاتجار به المرتبطة مباشرة بالأسد والتصدي لها.
