icon
التغطية الحية

عقوبات أميركية تستهدف سوريين متورطين بتجارة "الكبتاغون".. من تشمل؟

2024.10.16 | 19:07 دمشق

الخزانة الأميركية
الولايات المتحدة مستمرة في استهداف تجارة الكبتاجون التي تبلغ قيمتها مليار دولار يديرها جزئيًا كبار أعضاء النظام السوري
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على ثلاثة سوريين متورطين في تجارة "الكبتاغون".
  • خلدون حمية: تاجر مخدرات مرتبط بـ"حزب الله" والفرقة الرابعة التابعة للنظام السوري، ويسيطر على معامل إنتاج الكبتاغون في ريف دمشق، ويعمل على تهريب الكبتاغون من لبنان إلى سوريا ويؤمن مرورا آمنا لعائدات البيع.
  • عبد اللطيف حميدة: رجل أعمال ونائب رئيس غرفة صناعة حلب، يدير مصنع لفافات ورق يستخدم كواجهة لتهريب الكبتاغون إلى أوروبا، ومسؤول عن شحن مخدرات بقيمة تزيد عن 1.5 مليار دولار مخفية في لفافات ورقية.
  • راجي فلحوط: زعيم عصابة في السويداء تعمل بالتعاون مع المخابرات السورية و"حزب الله"، ومتورط في عمليات خطف وتهريب الكبتاغون، ومتورط في انتهاكات جسيمة ضد المدنيين في السويداء.

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على ثلاثة أفراد سوريين متورطين في إنتاج وتجارة "الكبتاغون"، الذي يستفيد منه النظام السوري وحلفاؤه.

وأكدت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة "مستمرة في استهداف تجارة الكبتاجون غير المشروعة في المنطقة، والتي أصبحت مؤسسة غير مشروعة تبلغ قيمتها مليار دولار يديرها جزئيًا كبار أعضاء النظام السوري".

وذكرت الخارجية الأميركية أن "مخدر الكبتاغون مصدر تمويل للنظام السوري وداعميه، بما في ذلك حزب الله"، مشيرة إلى أن العقوبات الأخيرة تأتي "دعماً لأهداف قانون قمع الاتجار غير المشروع بالكبتاجون".

خلدون حمية: تاجر مخدرات وعلاقات وثيقة مع ماهر الأسد و"حزب الله"

شملت العقوبات خلدون حمية، وهو تاجر مخدرات مقيم في لبنان، وله علاقات مع "حزب الله" و"الفرقة الرابعة" التابعة لجيش النظام السوري والمدرجة على قوائم العقوبات الأميركية لدورها في القمع العنيف للمدنيين في سوريا.

ويعتبر خلدون حمية المسيطر الرئيسي على معامل إنتاج وتصنيع الكبتاغون في منطقة السيدة زينب بريف دمشق، التي تخضع إلى حد كبير لسيطرة "الحرس الثوري" الإيراني و"حزب الله" اللبناني.

عمل خلدون حمية مع مسؤولي المعابر الحدودية على الحدود السورية اللبنانية لنقل مخدر "الكبتاغون من لبنان إلى الأردن، وساعد في إحدى المرات في تأمين مرور آمن لمركبة تحمل مئات الكيلوغرامات من الكبتاغون اللبناني الصنع إلى سوريا.

وفي وقت لاحق، أسهم حمية إلى جانب عناصر في "الفرقة الرابعة" في تأمين مرور آمن لعائدات بيع "الكبتاغون إلى مكتب غسان بلال، وهو مستشار رئيسي لشقيق رئيس النظام، ماهر الأسد، والمدرجان كلاهما على قوائم العقوبات على خلفية انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.

كما باع خلدون حمية أسلحة ومركبات مدرعة إلى ماهر الأسد، وفي إحدى المرات تبرع بنحو مليون دولار أميركي لصالح "حزب الله".

وأشار بيان الخزانة الأميركية إلى أن "العلاقة الوثيقة التي تربط حمية بماهر الأسد والفرقة الرابعة وحزب الله وغيرهم من مهربي المخدرات سمحت بتهريب الكبتاغون إلى دول الشرق الأوسط المجاورة من لبنان وسوريا، في حين حقق عائدات كبيرة لصالح النظام السوري وحزب الله ونفسه".

وأدرج خلدون حمية على قوائم العقوبات بسبب "تقديم المساعدة المادية أو الرعاية أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات لدعم النظام السوري، كما تم إدراجه بموجب قانون قيصر لكونه شخصاً أجنبياً يقدم عن علم دعماً مالياً أو مادياً أو تكنولوجياً كبيراً للنظام السوري، أو يشارك عن علم في معاملة كبيرة معها".

عبد اللطيف حميدة: رجل أعمال وواجهة تهريب للكبتاغون

وشملت العقوبات الأميركية عبد اللطيف حميدة، وهو رجل  أعمال بارز في سوريا، ويشغل منصب نائب رئيس غرفة صناعة حلب.

وذكرت الخزانة الأميركية أن حميدة يملك معمل لفافات ورق في حلب وهو بمنزلة واجهة لتهريب "الكبتاغون"، وقد قام حميدة، من خلال مصنعه، بشحن حبوب "الكبتاغون" بقيمة تزيد عن 1.5 مليار دولار إلى أوروبا، إذ أخفى المخدرات في لفافات ورقية صناعية.

وأدرج عبد اللطيف حميدة على قوائم العقوبات بسبب تقديمه المساعدة المادية أو رعايته أو توفير الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات لدعم النظام السوري.

راجي فلحوط: زعيم عصابة خطف وتجارة "كبتاغون"

كما شملت العقوبات الأميركية راجي فلحوط، وهو زعيم عصابة تعمل بالتعاون مع المخابرات العسكرية التابعة للنظام السوري و"حزب الله"، وتشارك في عمليات خطف وتجارة الكبتاغون لتوليد الإيرادات المالية.

وينحدر فلحوط من محافظة السويداء، وشكل ميليشيا "قوات الفجر" التي كانت تتبع لمخابرات النظام العسكرية قبل حلّه في عام 2022، والذي يتهمه أهالي السويداء بالمسؤولية عن انتهاكات جسيمة في المحافظة، بما في ذلك الخطف والاعتداءات ضد المدنيين وتهريب المخدرات.

وأدرج فلحوظ على قوائم العقوبات بسبب تقديمه المساعدة المادية أو رعايته أو توفير الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات لدعم المخابرات العسكرية التابعة للنظام السوري.