icon
التغطية الحية

السيسي وعلييف يعلنان دعم جهود التسوية السياسية في سوريا

2023.01.29 | 12:31 دمشق

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف (فيس بوك)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف (فيس بوك)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف، العلاقات بين الجانبين إضافة إلى التطرق إلى الملفات الإقليمية بينها الحديث عن دعم جهود التسوية السياسية في سوريا.

جاء ذلك خلال قمة جمعتهما في العاصمة باكو، في ثاني أيام زيارة الرئيس المصري غير محددة المدة إلى أذربيجان، وفق بيان للرئاسة المصرية.

وأفادت الرئاسة المصرية، بأن السيسي وعلييف، عقدا "مباحثات على مستوى القمة"، مشيرة إلى أن الزيارة إلى باكو هي الأولى لرئيس مصري.

وأكد السيسي خلال المباحثات الثنائية على وجود "رغبة وإرادة صادقة لتعزيز وتطوير العلاقات المصرية الأذرية واستكشاف أوجه التعاون في شتى المجالات، واستمرار التنسيق والتشاور السياسي بين البلدين".

كما تناولت المباحثات "تطورات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك منها مستجدات القضية الفلسطينية والأزمة الروسية الأوكرانية.

ووفق البيان المصري: "توافقت وجهات نظر البلدين فى هذا السياق بشأن أهمية دعم جهود التسوية السياسية في سوريا".

وبشأن ليبيا، استعرض السيسي "رؤية مصر للتسوية في ليبيا وجهودها في هذا الصدد من أجل دعم المسارات السياسية والدستورية والاقتصادية".

من جهة أخرى، قالت الرئاسة الأذربيجانية في بيان، إن علييف أكد خلال اللقاء الموسع، عدم وجود أي تباين في وجهات النظر مع السيسي فيما يتعلق بتطوير العلاقات الثنائية.

ولفت إلى أن زيارة السيسي التي يولون لها أهمية كبيرة، تمثل خطوة هامة من أجل تطوير علاقات البلدين، مشيراً إلى إجراء السيسي لقاء مثمرا أمس الجمعة مع رجال أعمال أذربيجانيين، كما شدد على أن الأنشطة المشتركة بين رجال أعمال البلدين من شأنها تعزيز العلاقات الثنائية.

وأشار إلى أن الطرفين حددا مجالات التعاون المستقبلية، وأن الاستثمارات المتبادلة وحجم التبادل التجاري سيشهدان زيادة في المستقبل القريب.

كما أكد حرص أذربيجان على توطيد علاقاتها السياسية بشكل أكبر مع مصر وتعزيز التعاون معها في المنظمات الدولية.

وعقب المباحثات "شهد الرئيسان التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم المشتركة بين الجهات الحكومية المعنية في البلدين للتعاون في مجالات الثقافة، والموارد المائية، والاقتصاد".

دعم سعودي مصري للحل وفق القرار 2254

ومنتصف الشهر الجاري، أعلنت كل من السعودية ومصر، دعم الحل السياسي في سوريا وفق القرار 2254، ورفض أي تهديدات بعمليات عسكرية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن لجنة المتابعة والتشاور السياسي التي عقدت برئاسة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، مع نظيره المصري سامح شكري، بالعاصمة السعودية الرياض.

وقال البيان المشترك الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن "البلدين شددا على رفضهما لأي تهديدات بعمليات عسكرية تمس الأراضي السورية، وتروّع الشعب السوري".

وأضاف البيان أن "الطرفين اتفقا على ضرورة دعم الحفاظ على استقلال سوريا ووحدة أراضيها، ومكافحة الإرهاب، وعودة اللاجئين والنازحين، والتوصل لحل سياسي للأزمة القائمة وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254".

وأكد البيان على "دعم جهود مبعوث الأمم المتحدة لدفع العملية السياسية في سوريا". مشيراً إلى "ضرورة المضي قدماً في العملية السياسية بمفاوضات سورية - سورية تحت رعاية مبعوث الأمم المتحدة لسوريا لوضع إطار لحل سياسي ومعالجة الأوضاع الإنسانية المتردية".