أعلنت كل من السعودية ومصر اليوم الخميس، دعم الحل السياسي في سوريا وفق القرار 2254، ورفض أي تهديدات بعمليات عسكرية على الأراضي السورية.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن لجنة المتابعة والتشاور السياسي التي عقدت برئاسة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، مع نظيره المصري سامح شكري، بالعاصمة السعودية الرياض.
وقال البيان المشترك الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن "البلدين شددا على رفضهما لأي تهديدات بعمليات عسكرية تمس الأراضي السورية، وتروّع الشعب السوري".
دعم الحل وفق القرار 2254
وأضاف البيان أن "الطرفين اتفقا على ضرورة دعم الحفاظ على استقلال سوريا ووحدة أراضيها، ومكافحة الإرهاب، وعودة اللاجئين والنازحين، والتوصل لحل سياسي للأزمة القائمة وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254".
وأكد البيان على "دعم جهود مبعوث الأمم المتحدة لدفع العملية السياسية في سوريا". مشيراً إلى "ضرورة المضي قدماً في العملية السياسية بمفاوضات سورية - سورية تحت رعاية مبعوث الأمم المتحدة لسوريا لوضع إطار لحل سياسي ومعالجة الأوضاع الإنسانية المتردية".
ويأتي البيان في ظل خطوات اتخذتها تركيا للتقارب مع النظام السوري، بعد عقد لقاء في موسكو الشهر الفائت، جمع وزراء الدفاع في تركيا وروسيا والنظام السوري. ووسط أنباء تتحدث عن عقد لقاء قريب بين وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو.