icon
التغطية الحية

الدفاع المدني يجلي 300 عائلة من ريف حلب خلال الهدنة الإنسانية

2024.10.18 | 10:27 دمشق

الهدنة في حلب
أجلت فرق الدفاع المدني الأطفال والنساء والمسنين من مناطق مريمين وكفر جنة وقطمة والمخيمات القريبة في ريف عفرين
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • الدفاع المدني السوري أعلن إجلاء 300 عائلة من ريف حلب خلال الهدنة الإنسانية.
  • تم إجلاء الأطفال والنساء والمسنين من مناطق مريمين وكفر جنة وقطمة والمخيمات القريبة في ريف عفرين.
  • عمليات الإجلاء جاءت لحماية المدنيين من الاشتباكات بين فصائل "الجيش الوطني السوري".
  • الدفاع المدني طالب بتحييد المدنيين عن الاشتباكات في شمالي سوريا.
  • فرق الإنقاذ لم تتمكن من الاستجابة لنداءات الاستغاثة بسبب استمرار الاشتباكات قبل الهدنة.

أعلن الدفاع المدني السوري أن فرقه أجلت نحو 300 عائلة من ريف حلب، أمس الخميس، خلال الهدنة الإنسانية التي أُعلن التوصل إليها لإجلاء الجرحى والمصابين المدنيين، إلى مناطق أكثر أماناً، وتقديم المساعدة للمحتاجين.

وقال الدفاع المدني إن فرقه أجلت أطفال ونساء ومسنين من مناطق مريمين وكفر جنة وقطمة والمخيمات القريبة منها بريف عفرين، لحمايتهم من الاشتباكات الدائرة بين فصائل عسكرية تابعة لـ"الجيش الوطني السوري"، وذلك خلال سريان الهدنة الإنسانية التي توصل إليها الدفاع المدني بالتواصل مع الأطراف العسكرية.

الدفاع المدني يطالب بتحييد المدنيين

وقبيل الإعلان عن الهدنة، دعا الدفاع المدني السوري إلى تحييد المدنيين عن الاشتباكات بين الفصائل في شمالي سوريا، مشيراً إلى أن فرق الإنقاذ والطوارئ لم تتمكن من الاستجابة لنداءات الاستغاثة بسبب استمرار الاشتباكات.

وأشار الدفاع المدني إلى أن فرق الإسعاف والطوارئ لم تتمكن من الاستجابة لنداءات الاستغاثة من السكان والمصابين، بسبب استمرار الاشتباكات وتهديدها لسلامة الفرق المستجيبة.

وشدد الدفاع المدني السوري على ضرورة تحييد السكان المدنيين عن هذه الاشتباكات، واحترام قواعد القانون الدولي والإنساني، وتسهيل وصول فرق الإسعاف والإنقاذ للمصابين وتقديم المساعدة لهم.

الاشتباكات في ريف حلب

ومنذ أسابيع تتواصل الاستنفارات بين "الجبهة الشامية" و"القوة المشتركة" في ريف حلب، مع استمرار فشل التوصل إلى حلول بخصوص قضية "لواء صقور الشمال".

وأمس الخميس، أعلن الدفاع المدني عن نجاح جهوده في التوصل إلى "هدنة إنسانية" بريف حلب الشمالي لإجلاء الجرحى المدنيين، بعد ساعات من الاشتباكات بين كل من "الجبهة الشامية" و"القوة المشتركة" التابعتين للجيش الوطني السوري.

وفي بيان له، ذكر الدفاع المدني أنه "الهدنة تهدف إلى تمكين فرق الدفاع المدني السوري من الوصول إلى الجرحى المدنيين وسحبهم من مناطق الاشتباك، وإجلاء المدنيين من المناطق التي تشهد الاشتباكات إلى أماكن بعيدة وأكثر أماناً".

وسبق إعلان الدفاع المدني أن أعلنت "الجبهة الشامية" و"القوة المشتركة"، في بيانين منفصلين، القبول بالتهدئة من أجل السماح لفرق الإسعاف بالوصول إلى المخيمات المتضررة من جراء الاشتباكات.