ملخص:
- الدفاع المدني السوري أتلف 806 ذخائر غير منفجرة في شمال غربي سوريا منذ بداية 2024.
- بين الذخائر المُتلفة، 151 قنبلة عنقودية من مخلفات قصف النظام وروسيا.
- الفرق نفذت 928 عملية مسح في 359 منطقة، واستفاد من جلسات التوعية 53 ألف شخص.
- انفجارات مخلفات الحرب هذا العام قتلت 6 مدنيين وأصابت 25، معظمهم أطفال.
- مخلفات الحرب تعيق المزارعين والصناعيين وتمنع السكان من العودة إلى منازلهم.
أكد الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" أتلاف 806 ذخائر غير منفجرة من مخلفات قصف النظام وروسيا على منطقة شمال غربي سوريا، منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر أيلول الفائت.
وقال الدفاع المدني إن فرق إزالة مخلفات الحرب أتلفت في إطار جهودها المتواصلة منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر أيلول، 806 ذخائر غير منفجرة بينها 151 قنبلة عنقودية من مخلفات قصف النظام وروسيا والقوات الداعمة لهم.
وأوضح أن الفرق نفذت 928 عملية مسح ضمن 359 منطقة في شمال غربي سوريا، مشيراً إلى أن عدد المستفيدين من جلسات التوعية التي تقدمها فرق مخلفات الحرب بلغ نحو 53 ألف مستفيد.
وتنتشر آلاف الذخائر غير المنفجرة من مخلفات قصف النظام وروسيا في المناطق الزراعية وبين منازل المدنيين في شمال غربي سوريا، وتشكل تهديداً كبيراً لحياة السكان.
مخلفات الحرب شمال غربي سوريا
استجاب الدفاع المدني السوري لـ 13 انفجاراً لمخلفات الحرب في مناطق شمال غربي سوريا منذ بداية العام الحالي وحتى 21 أيلول، وتسببت تلك الانفجارات بمقتل 6 مدنيين بينهم 3 أطفال، وإصابة 25 مدنياً بجروح بينهم 21 طفلاً وامرأتان.
ويقول الدفاع المدني إن حرب النظام وروسيا على المدنيين وحملات القصف المستمرة منذ أكثر من 13 عاماً أدت لانتشارٍ كبيرٍ لمخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة في الأراضي الزراعية وبين المنازل وفي المرافق العامة ما يجعلها في متناول المدنيين بشكل سهل ويزيد من خطرها في حال نقلها أو تحريكها من مكانها.
ولا يقتصر خطر مخلفات الحرب بما تخلفه من ضحايا فقط، وإنما لها آثار أخرى إذ تمنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم وتشكل خطر على حياتهم، وتمنع الصناعيين من العمل في بعض الورشات التي طالها القصف، كما تؤثر على عودة السكان لمنازلهم ولا سيما في المناطق التي تعرضت للقصف بشكل مكثف.
ويشير استمرار النظام وروسيا في استخدام الألغام والذخائر العنقودية إلى سياسة ممنهجة تهدف لإحداث أكبر ضرر ممكن على السكان، خاصة أن تلك الذخائر غالباً ما يكون ضحاياها من الأطفال، ومنع النازحين من العودة إلى منازلهم وزراعة أراضيهم، وفقاً للدفاع المدني.