icon
التغطية الحية

الخارجية الأميركية تعلق على حضور بشار الأسد قمة المنامة العربية

2024.05.17 | 07:54 دمشق

cbhdgh
شكك المتحدث باسم الخارجية الأميركية في استعداد بشار الأسد لاتخاذ خطوات نحو الحل السياسي في سوريا - رويترز
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • شككت الخارجية الأميركية في استعداد بشار الأسد لاتخاذ خطوات نحو الحل السياسي في سوريا.
  • الولايات المتحدة لن تطبع العلاقات مع النظام السوري حتى يتم إحراز تقدم ملموس نحو حل سياسي وفق القرار 2254.
  • الولايات المتحدة تتواصل باستمرار مع دول الجامعة العربية لتشجيعهم على الضغط على النظام السوري.
  • الولايات المتحدة متفقة مع شركائها العرب على الهدف النهائي في سوريا.

شككت وزارة الخارجية الأميركية باستعداد رئيس النظام السوري، بشار الأسد، لاتخاذ خطوات باتجاه الحل السياسي في سوريا، داعية الدول العربية إلى الضغط على النظام السوري.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الخارجية الأميركية، فيدانت باتل، رداً على سؤال بشأن حضور بشار الأسد القمة العربية في المنامة، وما إذا كانت الإدارة الأميركية توافق على تطبيع حلفائها العرب لعلاقاتهم مع النظام السوري.

وقال باتل إن موقف الولايات المتحدة بشأن هذا الموضوع واضح، مشدداً على أنه "لن نقوم بتطبيع العلاقات مع النظام السوري حتى يتم إحراز تقدم ملموس نحو حل سياسي يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254".

وأضاف أن الولايات المتحدة "تتواصل بشكل مستمر مع دول الجامعة العربية، وتشجعهم على الضغط على النظام السوري، لإحداث تغيير حقيقي".

وأكد المسؤول الأميركي أن الولايات المتحدة "بالطبع تشكك، لأسباب واضحة، في استعداد نظام الأسد لاتخاذ الخطوات الضرورية لحل الأزمة الخطيرة، واتخاذ الإجراءات التي تصب في مصلحة الشعب السوري، لكننا متفقون مع شركائنا العرب على الهدف النهائي في هذا الشأن".

القمة العربية تؤكد ضرورة حل "الأزمة السورية" وفق القرار 2254

واختتمت مساء أمس الخميس في العاصمة البحرينية المنامة اجتماعات قمة الرؤساء العرب، ضمن الدورة العادية الثالثة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.

وأكد البيان الختامي للقمة العربية على "ضرورة إنهاء الأزمة السورية وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254، وبما يحفظ أمن سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها، ويحقق طموحات شعبها، ويخلصها من الإرهاب ويوفر البيئة الكفيلة بالعودة الطوعية والآمنة للاجئين".

كما شدد البيان الختامي لقمة المنامة العربية على "رفض التدخل في شؤون سوريا الداخلية، وأي محاولات لإحداث تغييرات ديمغرافية فيها".