البث المباشر
أعلن الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد خلال كلمته في اجتماع القمة العربية الـ33 في البحرين أمس الخميس، استضافة بلاده القمة المقبلة بعد تنازل النظام السوري عن استضافتها لصالح العراق.
وقال رشيد في كلمته: "أعبر عن شكرنا وامتناننا إلى الجمهورية العربية السورية لقبولها التنازل عن الدورة العادية الرابعة والثلاثين عام 2025 لصالح العراق".
وأضاف: "ننتظر بفارغ الصبر الترحيب بالأشقاء في العاصمة بغداد، سائلاً الله أن يوفقنا جميعاً لما فيه خير بلداننا، وأن نجتمع دوماً على وحدة الموقف والكلمة في وجه التحديات وصولاً إلى المستقبل الذي تستحقه شعوبنا الكريمة".
وأكد رشيد أن بغداد تدعم كل تطور إيجابي يسهم في وقف النزاع الداخلي في سوريا، مع تجديد موقف العراق الداعم للحفاظ على وحدة أراضيها، والعمل على تطهيرها من كل ما يهدد الأمن والاستقرار فيها مع إعادة الإعمار وتوفير الحياة الحرة والكريمة للشعب السوري.
واختتمت مساء أمس الخميس في العاصمة البحرينية المنامة اجتماعات قمة الرؤساء العرب، ضمن الدورة العادية الثالثة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.
ورغم مشاركة بشار الأسد في القمة، فإن حضوره كان بدون إلقاء كلمة "واقتصرت مشاركته على اللقاءات الجانبية"، وفق ما أفادت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام. علماً أن رئاسة القمة خصصت مدة لا تتجاوز 3 دقائق لكل رئيس عربي للتحدث.
