وصل رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إلى البحرين، اليوم الخميس، للمشاركة في الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.
وذكرت رئاسة النظام السوري، أن عبد الله بن حمد بن عيسى آل خليفة الممثل الشخصي لملك البحرين، ووكيل وزارة الخارجية البحرينية عبد الله بن أحمد بن عبد الله آل خليفة والأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أحمد رشيد خطابي، كانوا في استقبال بشار الأسد.
ورافق "الأسد"، وفد يضم وزير الخارجية في حكومة النظام فيصل المقداد، ونائبه بسام صباغ، ومعاون وزير الخارجية حبيب عباس، وسفير النظام في البحرين محمد علي إبراهيم.
"لن يلقي كلمة"
وكانت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام، قد ذكرت أن "الأسد لن يُلقي كلمة في القمة، علماً أن رئاسة القمة خصصت مدة لا تتجاوز ثلاث دقائق لكل رئيس عربي للتحدث".
سوريا على جدول أعمال القمة
وسبق أن أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن سوريا ستكون على جدول أعمال القمة العربية التي تستضيفها العاصمة البحرينية المنامة، مشيراً إلى وجود قرارات مطروحة بشأنها في القمة.
وقال أبو الغيط في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع الوزراء التحضيري للقمة العربية 33: "إن الوضع في سوريا وليبيا واليمن، المطروح بشأنها قرارات على القمة، يعد مجمداً إلى حد كبير، وهذا التجميد ليس حلاً".
وأضاف أبو الغيط: "مع الأسف التجميد يخلق أوضاعاً قابلة للانتكاس، ولا يرفع المعاناة عن كاهل الشعوب، ولا يوفر الاستقرار الإقليمي المنشود".
وشدد الأمين العام على أن تلك الأزمات تحتاج من المنظومة العربية جهداً متواصلاً، "لأننا لا نقبل أن تتحول إلى أزمات منسية ولو إلى حين"، على حد قوله.