icon
التغطية الحية

الجيش الأميركي: قتلنا 37 مسلحا في ضربتين شمال غربي سوريا خلال الشهر الجاري

2024.09.29 | 15:39 دمشق

آخر تحديث: 29.09.2024 | 16:46 دمشق

أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" مقتل الزعيم البارز في تنظيم حراس الدين أبو عبد الرحمن المكي، في إثر غارة جوية استهدفته في في ريف إدلب شمال غربي سوريا.
طائرة عسكرية أميركية تتبع للقيادة المركزية ـ إكس
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • نفذت الولايات المتحدة ضربتين في سوريا خلال سبتمبر/أيلول، أسفرتا عن مقتل 37 مسلحا، بينهم قيادات من تنظيم "داعش" و"حراس الدين" التابع لتنظيم القاعدة.
  • استهدفت الغارة الأولى في 24 سبتمبر شمال غربي سوريا وقتلت 9 عناصر من "حراس الدين"، من بينهم قائد عسكري بارز، مروان بسام عبد الرؤوف.
  • استهدفت الغارة الثانية في 16 سبتمبر معسكر تدريب لتنظيم "داعش" وسط سوريا، ما أسفر عن مقتل 28 عنصرًا على الأقل، بينهم 4 قادة كبار.
  • أكدت القيادة المركزية الأميركية أن هذه الضربات تأتي ضمن التزامها بهزيمة التنظيمات الإرهابية ودعم الاستقرار الإقليمي.
  • تم شن غارة متزامنة في ريف حماة استهدفت مقرًا لتنظيم "أنصار الإسلام"، وأسفرت عن مقتل 9 أفراد بينهم قيادات بارزة.

قالت القيادة المركزية الأميركية "سينتكوم" إن الولايات المتحدة نفذت ضربتين في سوريا هذا الشهر، مما أسفر عن مقتل 37 مسلحا بينهم عدد من كبار قيادات تنظيمي الدولة وحراس الدين التابع لتنظيم القاعدة.

وأضافت في بيان، الأحد، أن الضربتين نفذتا في 16 و24 سبتمبر/ أيلول، وأوضحت أنه ليس هناك مؤشرات على إصابة أي مدنيين في أي من الضربتين.

استهداف "داعش" وحراس الدين

وبحسب البيان، نفذت قوات القيادة المركزية الأميركية في 24 من سبتمبر/أيلول، غارة جوية استهدفت شمال غربي سوريا، أسفرت عن مقتل تسعة من العناصر، بينهم مروان بسام عبد الرؤوف، قائد كبير في تنظيم "حراس الدين" ومسؤول عن العمليات العسكرية في سوريا.

ويعتبر "حراس الدين" تنظيماً تابعاً لتنظيم القاعدة، وتقول واشنطن إنه يسعى لتنفيذ هجمات ضد الولايات المتحدة ومصالح غربية. 

ولفت إلى أن "الغارة الناجحة ضد مروان بسام عبد الرؤوف تأتي بعد شهر من غارة أخرى ناجحة استهدفت قائداً آخر في "حراس الدين"، أبو عبد الرحمن المكي".

وفي صباح 16من سبتمبر/أيلول، نفذت القوات القيادة الأميركية غارة جوية واسعة على معسكر تدريب لتنظيم الدولة "داعش" وسط سوريا، أسفرت عن مقتل 28 عنصراً على الأقل، بينهم أربعة قادة كبار.

وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية: "هذه الضربات ضد قادة وعناصر داعش وحراس الدين تؤكد التزام القيادة المركزية الأميركية بالهزيمة الدائمة للتنظيمات الإرهابية في منطقة مسؤولية القيادة المركزية ودعمنا للاستقرار الإقليمي".

وكانت القيادة المركزية قد أعلنت في آب الماضي، مقتل الزعيم البارز في تنظيم حراس الدين أبو عبد الرحمن المكي، إثر غارة جوية استهدفته في في ريف إدلب شمال غربي سوريا.

غارة استهدفت ريف حماة

في سياق متصل، شنّ طيران يرجح أنه تابع للتحالف الدولي مساء الثلاثاء 24 من الشهر الجاري، هجوما على أحد مقار تنظيم "أنصار الإسلام" في قرية دوير الأكراد بريف حماة الغربي، ما أدى لمقتل تسعة أفراد بينهم قياديون بارزون.

وتداولت حسابات مقربة من التنظيم أسماء القتلى وهم: القائد العسكري العام للتنظيم "أبو عبد الرحمن أسيد الأردني"، وقائد سرية الانغماسيين "أبو أيوب الغابي"، إضافة إلى "أبو حمزة الشامي"، و"أبو عائشة الشامي"، و"أبو قتادة الشامي"، و"ملا عبد الرحمن العراقي"، و"مولوي عبد الكريم البلوشي"، و"أبو عبد الله الحموي" مرافق "أبو أيوب"، و"صبري الحموي".

ووفقا لمصادر حصلت عليها "شبكة شام"، فإن الغارة استهدفت مقرا رئيسا للجماعة، وأسفرت عن مقتل عدد من قيادات التنظيم، في حين أفادت التقارير بأن القائد العسكري العام "أبو عبد الرحمن الأردني" كان من بين الضحايا البارزين.