icon
التغطية الحية

"التربية السورية" تنجز ورقة عمل قمة "تحويل التعليم" في نيويورك بصورة لبشار الأسد

2022.08.19 | 22:07 دمشق

اسد
صورة بشار الأسد المرفقة بورقة عمل الوزارة
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أنجزت "وزارة التربية" في حكومة النظام السوري ورقة العمل الخاصة بقمّة "تحويل التعليم"، التي ستعقد في نيويورك على هامش الدورة الـ77 للجمعية العمومية للأمم المتحدة.

وأعلنت "الوزارة" عبر موقعها الرسمي إتمام ورقة العمل التي ستشارك حكومة النظام من خلالها في القمة المذكورة في شهر أيلول المقبل.

وجاءت الورقة في 62 صفحة تحت عنوان: "تحويل التعليم في ظل الحروب والكوارث -التربية والتعليم في الجمهورية العربية السورية مثالاً"، مكتوبة باللغتين العربية والإنكليزية، وتضمنت العديد من الأبواب والفصول.

صورة وكلمة لرئيس النظام

واستهلت "الوزارة" ورقتها "التعليمية" بصورة لرئيس النظام السوري وكلمة له جاء فيها: "نحن بحاجة لجيل يسيطر على التقنيات الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي ويحولها لخدمته ولفائدته".

وقال أيضاً: "إننا نحاول أن نرسخ قيمنا التي تربّينا عليها خلال التعليم في تطوير قدرتنا على العيش معاً من حيث التمتّع بالأخلاق والمساواة والعدالة؛ مع تفهّم المسؤوليّة المدنيّة والديمقراطيّة وحقوق الإنسان" على حد زعمه.

مقدمة سياسية!

وأعقبت كلمة رئيس النظام، مقدمة مطوّلة شملت مختلف الجوانب السياسية والعسكرية والاقتصادية، محمّلة مسؤولية ما تعرضت له البلاد من دمار على المستويين المادي والتعليمي على ما وصفته الورقة بـ "الجماعات الإرهابية". وكادت المقدمة أن تخلو من الجانب التعليمي الذي أُنجزت الورقة لأجله.  

ومما جاء في المقدمة: "تواجه الجمهورية العربية السورية تحديات جسيمة تتمثل بالاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري منذ عام 1967 وحرب إرهابية وإجراءات قسرية أحادية الجانب مفروضة عليها وصلت لحد الحصار الاقتصادي علاوة على احتلال أجنبي أميركي وتركي لأجزاء من أراضيها وسرقة ونهب لثرواتها ومقدراتها كان لها تداعيات كارثية فاقمت من الاحتياجات الإنسانية للسوريين المتضررين بشكل غير مسبوق وأدت لنزوح قسري داخل وخارج البلاد، وإلى دمار واسع للبنية التحتية للخدمات المدنية والاجتماعية بسبب الإرهاب...".

محتوى ورقة عمل قمة "تحويل التعليم"

وتناولت الورقة مواضيع شتى من بينها: تحويل التعلم ومستقبل الشباب، والتعلم والمهارات للعمل الحياتي والتنمية المستدامة، والتعليم التأسيسي من منظور التعلم مدى الحياة، ومهارات التوظيف وريادة الأعمال، والتعلم من أجل التنمية المستدامة بما في ذلك التربية البيئية، والخطة المستقبلية لتعزيز مفهوم التعلم مدى الحياة بالإضافة إلى مدارس شاملة ومنصفة وآمنة وصحية، وتمويل التعليم، والنهوض بالتعليم من خلال المدارس المعززة للصحة، ومواضيع أخرى متفرقة.

كما تخللت ورقة العمل إحصاءات وقوائم بالمدارس التي تعرضت للدمار الكامل بسبب قصف آلة النظام، والمدارس المتضررة جزئياً، زاعمة أنها ستعيد تأهيلها ضمن خطة "إعادة الإعمار".

 

ققاا
قائمة بالمدارس المتضررة كما وردت في الورقة

 

كما تضمنت القوائم أيضاً، المدارس التي تفتقر للظروف الفيزيائية الجيدة للتعليم، وغيرها من القوائم والإحصاءات.

 

بلي

قمة تحويل التعليم 2022

وتعقد منظمة الأمم المتحدة في النصف الثاني من أيلول المقبل، بمقرها في نيويورك، قمة تحويل التعليم 2022 (Transforming Education Summit) ، التي تشارك فيها غالبية دول العالم.

وتتلخَّص أهمية القمة في تجدُّد التحديات التي تواجه القطاع التعليمي عالمياً؛ والتطرق إلى فترة جائحة كورونا. وآلية التعليم في المستقبل والتحديات التي تواجهه، وغيرها من النقاط من خلال تناول خمس قضايا أساسية هي:

  • المحور الأول: مدارس شاملة ومنصفة وآمنة وصحيّة، والتعليم والرعاية الصحية التي تراعي المساواة بين الجنسين في التعليم، والبيئة العامة وشروط الصحة العامة.
  • المحور الثاني: التعليم من أجل العمل والتنمية من خلال تعلُّم مفاتيح المعرفة ومهارات الحياة، إضافة إلى المهارات اللازمة لسوق العمل الجديدة، وخاصة مهارات استحداث وظائف التنمية المستدامة.
  • المحور الثالث: المعلمون والتدريس ومهنة التعليم؛ ويعالج هذا المحور النقص الحاد في أعداد المعلمين المحليين، ومواصلة إعداد المهتمين بمهنة التعليم وتوفير بيئة عمل مناسبة لهم، إضافة إلى قيادة تعليمية محترفة تشجع على الإبداع والتجديد.
  • المحور الرابع: التعلُّم الرقمي والتحول.
  • المحور الخامس: تمويل التعليم؛ وينص على ميزانيات ملائمة لتدابير شتى لصالح جميع دول العالم.