ملخص
- ارتفعت أسعار الأدوات الكهربائية في مناطق سيطرة النظام السوري بشكل جنوني، لتصل إلى أرقام فلكية.
- بلغ سعر البطاريات المنزلية العادية الصغيرة 200 ألف ليرة سورية، واللمبات الموفرة للطاقة وصل سعر الكبيرة منها إلى 100 ألف ليرة سورية.
- تجاوز سعر البراد الـ5 ملايين ليرة، بينما وصل سعر الغسالة الأوتوماتيكية إلى 10 ملايين ليرة.
وصلت أسعار الأدوات الكهربائية في مناطق سيطرة النظام السوري، إلى أرقام "فلكية" بالرغم من الغياب شبه التام للتيار الكهربائي نتيجة التقنين الجائر، لتشكّل تلك الأسعار سبباً آخر من أسباب عزوف الشباب عن الزواج في تلك المناطق.
وذكر موقع "كليك نيوز" المقرّب من النظام، أن أسعار الأدوات الكهربائية تواصل ارتفاعها بشكل جنوني، وتحوّلت كغيرها إلى رفاهية بعيدة المنال لدى معظم المواطنين، في ظل استمرار تدني الوضع المعيشي، وضعف الرواتب "التي لا تشتري حتّى الِلدات والبطارية لإنارة المنزل".
وبحسب المصدر، فقد سجّلت أسعار البطاريات المنزلية العادية الصغيرة 200 ألف ليرة، واللمبات الموفرة للطاقة وصل سعر الكبيرة منها إلى 100 ألف ليرة سورية.
وتجاوز سعر البراد الـ5 ملايين ليرة، بينما وصل سعر الغسالة الأوتوماتيكية إلى 10 ملايين ليرة، والمايكرويف تراوح سعره بين المليون و3 ملايين، والشاشات التلفزيونية تراوحت بين مليونين و12مليونا، وجهاز تبريد الماء بين مليونين و4 ملايين، وتراوح سعر فرن الغاز بين 4- 6 ملايين ليرة سورية.
"غالية وبلا كفالة"!
وأوضح المصدر أن المتجول في الأسواق "سيصاب بالإحباط لهول تلك الأسعار، حيث يحتاج لعقود كي يستطيع الحصول عليها"، مضيفاً أن "أكثر ما يثير الاستغراب –بالرغم من أسعارها الفلكية- هو أن تلك الأجهزة تُباع بلا كفالة!".
أمام هذا الواقع، أضحت فكرة الزواج مستبعدة عند الشباب. ووفق المصدر، فإن الأمر لا يقف عند الأدوات الكهربائية فحسب، بل بات كل شيء مستحيلاً بالنسبة للحالمين بالزواج، من شراء أو استئجار منزل أو تأمين فرشه، وصولاً إلى صعوبة الحصول على مواد المعيشة اليومية.