icon
التغطية الحية

الائتلاف الوطني: الحل في سوريا لا يكمن بالوصول لتفاهمات بين الدول والنظام

2024.06.29 | 19:36 دمشق

آخر تحديث: 29.06.2024 | 19:36 دمشق

55
رئيس الائتلاف الوطني هادي البحرة - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قال رئيس الائتلاف الوطني السوري، هادي البحرة، إنّ الحل القابل للاستدامة في سوريا لا يكمن بالوصول لتفاهمات بين الدول والنظام لحماية مصالحها وأمنها.

وأضاف البحرة، أن الحل يتم بإقناع السوريين داخل سوريا، والنازحين، واللاجئين، والمهجرين، والمهاجرين بأنه قد بات لديهم دولة فيها دستور ينفذ ويُحترم، وقوانين تضمن أمنهم الخاص وأمن المجتمع، وتضمن حقوقهم، وتكفل حرياتهم، وتؤمن لهم فرص الحياة الحرة، والكريمة، والآمنة، والمستقرة، دولة يمكنهم البقاء فيها أو العودة إليها.

وأشار إلى أن ‏جوهر الثورة سوري، وجوهر الحل سوري، ولا يمكن تحقيق السلام المستدام دون تحقيق العدالة لضحايا جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، ودون إطلاق سراح المعتقلين ومعرفة مصير المغيبين قسرياً.

وفي تغريدة على منصة "إكس"، أوضح البحرة، أنه لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار المستدامين دون إعادة تدوير عجلة الاقتصاد الذي يعتمد على إعادة توحيد سوريا أرضاً وشعباً، وعلى عودة أبناء سوريا إلى وطنهم السيد الحر والمستقل.

ومن وجهة نظر البحرة، فإن كل ذلك يبدأ بالتنفيذ الكامل لقراري مجلس الأمن رقم 2118 (2013)، و2254 (2015)، مما سيعزز الأمن والسلام الإقليميين والدوليين.

تصريحات تركية جديدة حول الملف السوري

يتزامن حديث البحرة، مع تصريحات للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعرب من خلالها عن استعداد بلاده لإقامة علاقات دبلوماسية مع رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وأوضح أردوغان في تصريحاته إلى الصحافيين أنه "لا يوجد سبب يمنع إقامة العلاقات الدبلوماسية. سنواصل تطوير العلاقات كما كنا نفعل في الماضي. ليس لدينا أي هدف أو نية للتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا، لأن الشعب السوري هو مجتمع شقيق".

وأضاف: "أجرينا لقاءات مع السيد الأسد حتى على المستوى العائلي. ليس هناك ما يمنع من حدوث محادثات في المستقبل، فقد تحدث مرة أخرى".

وكان الرئيس التركي أردوغان قد أطلق تصريحات مشابهة في شهر تموز من العام الفائت، أبدى فيها استعداد بلاده للتقارب مع النظام، بشرط استعداد الأخير لذلك.