icon
التغطية الحية

صحيفة تركية تؤكد ما كشفه تلفزيون سوريا: لا توجد لقاءات مباشرة مع النظام السوري

2024.06.20 | 13:14 دمشق

صحيفة تركية تؤكد ما كشفه تلفزيون سوريا: لايوجد لقاءات مباشرة مع النظام السوري
صحيفة تركية تؤكد ما كشفه تلفزيون سوريا: لا توجد لقاءات مباشرة مع النظام السوري
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أكدت وسائل إعلام تركية على أنه لا توجد محادثات جارية بين أنقرة والنظام السوري على مستوى أجهزة الاستخبارات برعاية روسية إيرانية، وهو ما كشفه موقع تلفزيون سوريا عن مصادر خاصة في مقالة نُشرت قبل أيام.

وجاء ذلك عقب تداول موقع (aydınlık) التركية خبراً يفيد بأن لقاء عسكرياً جرى بين أنقرة والنظام السوري في قاعدة حميميم التي تتخذها روسيا قاعدةً لها في اللاذقية. 

ونقل موقع (Star) التركي عن مصادر لم يسمها بأنه "لا توجد محادثات جارية على مستوى الاستخبارات بين أنقرة ودمشق" وذلك بعد توقف سلسلة الاجتماع الرباعية التي تضم الطرفين إلى جانب روسيا وإيران.

وتوقفت المحادثات بين أنقرة والنظام السوري بعد أن طالب الأخير بانسحاب القوات التركية من شمالي سوريا، وهو ما رفضته تركيا مبررة بأن وجودها في تلك المناطق يحفظ أمنها القومي من وحدات حماية الشعب.

وأوضحت المصادر للموقع أن أنقرة أخبرت موسكو وطهران أنها "لن تجري محادثات مع سوريا إن جاء الأسد بشروط مسبقة"، وذلك بعد أن نقل الروس طلباً من إيران إلى أنقرة لعقد اجتماع رباعي في الأسابيع الأخيرة الماضية.

وتضمن الرد التركي على الطلب الإيراني أنه يمكن أن "نبدأ من دون شروط مسبقة" إلا أن أنقرة تفرض شروطاً على النظام، على رأسها ضمان عودة اللاجئين وإيقاف التعاون ضد حزب العمال الكردستاني.

لا جديد بين تركيا والنظام السوري

علم موقع "تلفزيون سوريا" من مصادر مطلعة على مجريات الحوار بين تركيا والنظام السوري أنه لا جديد بين تركيا والنظام السوري، والأمر مقتصر في الوقت الراهن على رسائل غير مباشرة يجري تبادلها عن طريق الجانب العراقي.

وبحسب المصادر، فإن النظام السوري يرغب في عقد اتفاق متكامل يلتزم من خلاله الجانب التركي بتحديد موعد للانسحاب من الأراضي السورية، وعدم التدخل بالشأن الداخلي السوري، والتعامل مع النظام فقط، الأمر الذي أخر فيما يبدو حدوث تطورات بين الجانبين، حيث تضع تركيا ثلاثة شروط لانسحابها من سوريا، أولها استكمال المفاوضات السياسية لكتابة دستور جديد وإجراء انتخابات، ثم إعادة الاستقرار إلى سوريا.