ملخص
- نقص في الكادر التدريسي، وخاصة في المواد العلمية.
- أعداد كبيرة للطلاب داخل الفصول الدراسية، تصل إلى 60 طالباً في الصف الواحد.
- عدم حصول بعض الطلاب على الكتب المدرسية.
تشهد مدارس العاصمة دمشق مشكلات، من بينها نقص الكادر التدريسي، والأعداد الكبيرة للطلاب داخل الفصول الدراسية إضافة إلى عدم حصول بعضهم على الكتب المدرسية، على الرغم من مرور نحو شهرين على بدء العام الدراسي.
وبحسب صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري، فقد وجّه أعضاء مجلس محافظة دمشق انتقادات واسعة، تمحورت حول ضرورة فتح مستودعات بيع الكتب للطلاب وإجراء الصيانة الدورية للأبنية المدرسية وخاصة دورات المياه، وتأمين النقص الحاصل في الكادر التدريسي لبعض المدارس.
نقص في الكتب المدرسية
وتساءل أعضاء المجلس خلال اجتماعهم أمس الأربعاء مع مدير تربية دمشق سليمان اليونس، عن تأخر جرد الكتب المدرسية لنحو 3 أشهر، وفيما إذا كان هناك اشتباه بوجود أي خلل أو تلاعب بهذا الخصوص، وأن بعض الكتب المدرسية لم توزع على طلاب بعض المدارس,
ورد اليونس بالقول: "عانينا في المديرية وكذلك جميع المديريات بالأمر المفاجئ لجرد الكتب المدرسية الأمر الذي أدى إلى وقف جميع المستودعات".
وأضاف: "تختلف مهام عملنا عن المؤسسة، بحيث إن المديرية تشتري الكتب مثل أي مواطن، ولكن توقف البيع أدى إلى حالة إرباك"، مشيراً إلى أن التربية تتواصل مع المعنيين لتسريع عملية الجرد.
تكاليف صيانة المدارس "فلكية"
ووفق مدير التربية، فقد أجريت أعمال صيانة متوسطة وخفيفة لـ 180 مدرسة، داعياً إلى ضرورة المحافظة على أثاث وتجهيزات المدارس، زاعماً أن هناك "نوعاً من اللامبالاة لدى بعض الطلبة". ولفت إلى أن التكاليف الكبيرة التي تتكفلها "الدولة" سنوياً على الطالب المدرسي، خاصة أن أجور الصيانة أصبحت "فلكية"، على حد تعبيره.
وأشار اليونس إلى أن "المجتمع المحلي يشارك في صيانة بعض المدارس بالتعاون مع مديرية الأبنية المدرسية".
60 طالباً في الصف الواحد وغالبية الكادر التدريسي من الإناث
ورأى مدير التربية أن الازدحام في بعض الصفوف بالمدارس يعتبر "مسألة اجتماعية" في ظل وجود ضغط على بعض المدارس. وقال إن "وجود 60 طالباً في الصف الواحد أمر مبالغ به جداً، ولكن هناك ضغط على مدرسة (عمر بن الخطاب) لا يمكن إخفاؤه، الأمر الذي يعكس صورة إيجابية عن مستوى الأساتذة في المدرسة ليكون محط اهتمام من شريحة كبيرة من الطلاب"، على حد زعمه.
وقال يونس: "99 في المئة من كوادرنا التدريسية بدمشق تغطي جميع المدارس، ولكن 93 في المئة من الكادر هم من الإناث، إلا أن عدة حالات منهن حاصلات على إجازات أمومة"، مشيراً إلى تغطية النقص عبر الوكالة الاختصاصية، بحسب ما نقل المصدر.