ملخص:
- برنامج الأغذية العالمي يعلق مساعداته لـ 16,650 أسرة سورية في الأردن.
- البرنامج قدم 8.6 ملايين دولار كتحويلات نقدية للاجئين في حزيران / يونيو.
- تخفيض المساعدات للاجئين في المخيمات إلى 15 ديناراً شهرياً.
- البرنامج يعطي الأولوية لمساعدة 310,000 لاجئ سوري بمستويات مساعدة منخفضة.
- إيقاف أنشطة التغذية المدرسية مؤقتاً خلال العطلة الصيفية.
يستمر برنامج الأغذية العالمي في تعليق مساعداته لـ 16,650 أسرة جديدة من اللاجئين السوريين في الأردن، الذين لم تصلهم أية مساعدات خلال الشهر الفائت (حزيران)، بسبب عجز التمويل الذي يواجهه.
وقال برنامج الأغذية العالمي إنه أجرى تحويلات نقدية كمساعدات للاجئين في الأردن، بواقع 8.6 ملايين دولار أميركي، خلال شهر حزيران / يونيو الماضي، في ظل عجز تمويل لمتطلبات البرنامج وصل إلى 105 ملايين دولار.
وواصل برنامج الأغذية العالمي تخفيض مساعداته للاجئين الآخرين في الأردن من الفئات الضعيفة في المخيمات إلى 15 ديناراً شهرياً (21 دولاراً أميركياً) بحسب بيانات اطلعت عليها قناة "المملكة" الأردنية.
ويعطي البرنامج الأولوية لمساعدة 310,000 لاجئ سوري في المخيمات والمجتمعات المحلية، بمستويات مساعدة منخفضة.
ووزع البرنامج "بسكويت التمر" على نحو 25,000 طالب في المخيمات في حزيران الماضي، مشيراً إلى أنه سيتم إيقاف أنشطة التغذية المدرسية مؤقتاً خلال العطلة الصيفية، من حزيران الماضي وحتى شهر آب المقبل.
اللاجئون في الأردن
يستضيف الأردن 52 ألفاً و470 لاجئاً عراقياً مسجلاً لدى المفوضية، وأكثر من 1.3 مليون سوري، بينهم 634 ألفاً و728 لاجئاً سورياً مسجلاً لدى المفوضية، بالإضافة إلى 706 آلاف و100 لاجئ مسجل لدى المفوضية من جميع الجنسيات عدا اللاجئين الفلسطينيين الذين يتبعون لوكالة الأونروا، وذلك حتى 4 أيار الماضي.
يشار إلى أن مصادر دخل اللاجئين السوريين في المخيمات محدودة جداً، حيث يعمل 30 في المئة فقط من البالغين، ومعظمهم في وظائف مؤقتة أو موسمية، في حين تشكل المساعدات الأممية النقدية مصدر الدخل الوحيد لنحو 57 في المئة من سكان المخيمات.