icon
التغطية الحية

الأطباء العسكريون الروس يتدربون على استقبال الجرحى في القامشلي

2021.12.07 | 12:02 دمشق

0.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أجرى الضباط الطبيون التابعون للقوات الروسية في سوريا تدريباً على استقبال المصابين في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا، ويأتي ذلك بعد أن حولت روسيا الأحياء السكنية في سوريا إلى ميدان تجارب اختبرت فيه مئات الأسلحة، وساحة تدريب لغالبية طياريها وضباطها.

وقال رئيس الوحدة الطبية التابع للقوات الروسية في سوريا، ميخائيل إيفانوف، إن الأطباء في قسم الإدخال والفرز تدربوا على الاستقبال الجماعي للجرحى، واتخاذ القرار الصحيح بفرز الجرحى بالشروط المحددة حسب الخطورة.

وفي أثناء التدريب، سلمت المركبة الطبية المدرعة "لينزا" أربعة مصابين من خط الجبهة إلى الوحدة الطبية في القامشلي، اثنان منهم مصابان بجروح طفيفة، واثنان آخران بحاجة إلى رعاية طبية عاجلة، وفقاً لوكالة "تاس" الروسية.

وبحسب إيفانوف، إذا لزم الأمر، يمكن للوحدة الطبية نشر عدة نقاط طبية وجراحية، تحتوي كل واحدة منها على 30 سريراً للرعاية الطبية للمرضى الداخليين، وطبيب عيون، وطبيب أسنان، وطبيب أنف وأذن وحنجرة وغيرهم من المتخصصين، كما يوجد بالمفرزة تصوير بالأشعة السينية والموجات فوق الصوتية ومختبر سريري.

ووفقاً للوكالة، فإن اختصاصيي الطب في وزارة الدفاع الروسية أجروا تدريبات طبية على أكثر من 132 ألف مواطن سوري، منذ بدء التدخل الروسي في سوريا نهاية أيلول عام 2015.

وسبق أن صرّح وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أن جميع القادة العسكريين الروس وعلى جميع المستويات، من قادة الأفواج والألوية والفرق والجيوش وقادة المناطق العسكرية ورؤساء الأركان وصولاً إلى قادة الكتائب قد خاضوا العملية العسكرية في سوريا.

يشار إلى أن روسيا تعترف، منذ اللحظة الأولى لتدخلها العسكري، أن وجودها في سوريا هو ميدان قتال حقيقي وليس تدريبياً، وأن هذا الميدان سيتيح لها تجريب كل أسلحتها التدميرية المتطورة بمختلف أنواعها الجوية والبرية والبحرية والصواريخ العابرة للقارات وغيرها مِن الأسلحة التي لم تُجرّب في حرب حقيقية خارجية، منذ اجتياحها للشيشان.