البث المباشر
ملخص:
- وفاة ثلاثة عمال وإصابة اثنين آخرين إثر استنشاق غازات سامة في أثناء عملهم في حراقات النفط البدائية شمالي دير الزور. حراقات النفط تنتشر عشوائياً في مناطق سيطرة "قسد"، وتعمل بترخيص منها.
- الحراقات تسبب أضراراً صحية وبيئية، مثل تلوث الهواء وتراجع إنتاج الأراضي الزراعية.
- "قسد" تستخرج 150 ألف برميل نفط يومياً، وتحقق 2.5 مليار دولار سنوياً من بيع النفط.
فارق ثلاثة أشخاص الحياة مساء أمس الأحد، نتيجة استنشاق غازات سامة في أثناء عملهم في حراقات النفط البدائية في ريف دير الزور الشمالي.
وأفادت مصادر محلية بوفاة ثلاثة عمال وإصابة اثنين آخرين بالاختناق، بعد استنشاق غازات سامة أدت إلى حالات إغماء وبلع للسانهم خلال عملهم في حراقات النفط البدائية.
وبحسب شبكة "نداء الفرات" المحلية، فإن الضحايا هم: إبراهيم العبسي، وحسين العناد، وأحمد العبد الرزاق، مشيرة إلى أن الحادثة وقعت في بلدة أبو النيتل شمالي دير الزور.
حراقات النفط في دير الزور
تنتشر حراقات النفط بشكل عشوائي في قرى وبلدات ريف دير الزور الواقعة تحت سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية - قسد"، وتعمل بترخيص منها.
يعتمد عمل هذه الحراقات على استجرار النفط الخام من الحقول التي تسيطر عليها "قسد"، ثم فرزه وتكريره إلى مازوت، بنزين، وكاز، وبيعه لـ"الإدارة الذاتية" أو للتجار والمهربين.
وتشكل هذه الحراقات تهديداً لحياة السكان في المنطقة بسبب الدخان والروائح المنبعثة منها، التي تسبب أضراراً للجهاز التنفسي.
كما أن الانبعاثات التي تطلقها تسببت بحدوث أضرار بيئية كبيرة، حيث يؤكد مزارعون تراجع إنتاج الأراضي الزراعية في المناطق التي تنتشر فيها الحراقات.
يشار إلى أن "قسد" تستخرج ما لا يقل عن 150 ألف برميل نفط يومياً من حقول شمال شرقي سوريا، وتجني ما لا يقل عن 2.5 مليار دولار من بيع الإنتاج للنظام السوري، شمالي العراق، والسوق المحلية، وفقاً لتقرير سابق لوكالة "الأناضول".
