icon
التغطية الحية

ارتفاع أجور النقل يضاعف كلفة شحن الخضر والفواكه إلى دمشق بنسبة 100%

2024.09.22 | 13:12 دمشق

آخر تحديث: 22.09.2024 | 13:40 دمشق

دمشق
خضر في أسواق دمشق (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • أزمة المحروقات في مناطق النظام السوري أدت إلى ارتفاع أجور النقل بنسبة 100%.
  • كلفة شحن الخضر والفواكه إلى دمشق تضاعفت بسبب ارتفاع أسعار النقل.
  • سائقو السيارات يشترون المازوت بسعر مرتفع، ما أدى إلى زيادة تكاليف النقل وأسعار الخضر والفواكه بنسبة 25%.

أدت أزمة المحروقات في مناطق سيطرة النظام السوري إلى ارتفاع أجور النقل، الأمر الذي ضاعف كلفة شحن الخضر والفواكه إلى دمشق بنسبة 100%.

وقال رئيس لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه، محمد العقاد، لصحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري، إن أزمة المشتقات النفطية التي حصلت مؤخراً أدت إلى رفع أجور نقل الخضر والفواكه من المحافظات المنتجة إلى سوق الهال بدمشق بنسبة تقارب 100%.

وأوضح أن أجرة السيارة من اللاذقية إلى دمشق كانت قبل أيام قليلة بحدود 1.5 مليون ليرة وأصبحت اليوم 3 ملايين، كما أن أجرة السيارة من طرطوس إلى دمشق كانت بحدود 1.3 مليون ليرة وأصبحت اليوم 2.5 مليون، وأجرة السيارة من منطقة الصنمين في درعا إلى دمشق كانت قبل أيام 700 ألف ليرة وأصبحت اليوم 1.5 مليون ليرة.

وأضاف أن سائقي السيارات يشترون ليتر المازوت اليوم بسعر 20 ألف ليرة سورية، بعد أن قلّصت شركة "محروقات" من توزيع المادة لهم.

ولفت إلى أنه بناءً على ذلك ارتفعت أسعار الخضر والفواكه بنسبة 25% باعتبار أن أجور النقل تدخل في التكاليف، مبيناً أن هذا الارتفاع سيؤثر بالدرجة الأولى على المواطن الذي يدفع فاتورة أي تغيرات تحصل في الأسعار.

الأسعار في أسواق دمشق

بحسب صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن كيلو الفاصولياء بلغ 15 ألف ليرة، والبامية 15 ألفاً، والبطاطا 12 ألفاً، والبندورة 5 آلاف، والخيار يتراوح بين 7 و10 آلاف بحسب جودته، والفليفلة بين 6 و8 آلاف.

كذلك ارتفع سعر كيلو التين إلى 15 ألف ليرة، والتفاح إلى 5 آلاف، والرمان إلى 8 آلاف، والسفرجل إلى 7,500 ليرة، والعنب إلى 10 آلاف، والجبس إلى ألفي ليرة سورية.

شهدت مناطق سيطرة النظام السوري خلال الفترة الماضية أزمة محروقات حادة، بدأ تأثيرها يظهر على وسائل النقل العامة، إذ شهدت معظم المدن شللاً في الحركة وازدحاماً أمام مواقف حافلات النقل العام.

قالت حكومة تسيير الأعمال في النظام السوري إن هناك انفراجات قريبة، والوضع يتجه نحو الأفضل في تأمين المشتقات النفطية، وذلك في ظل أزمة خانقة تعيشها مناطق سيطرة النظام من جراء عدم توفر المحروقات.

وزعمت مصادر مقربة من النظام وصول ناقلة نفط إيرانية تحمل أكثر من مليون برميل إلى مصب بانياس النفطي، وذلك في وقت تشهد فيه البلاد أزمة محروقات ومواصلات خانقة.

وبحسب ما نقل موقع "أثر برس"، فقد تم إتمام أعمال الربط والأعمال البحرية اللوجستية، وبدأ تفريغ حمولة الناقلة، وسيتم لاحقاً نقل هذه الشحنة إلى مصفاة بانياس لتكريرها وتوزيعها على مختلف المحافظات.