icon
التغطية الحية

أزمتا النقل والوقود تشعلان الأسواق.. ارتفاع أسعار الألبان في دمشق

2024.09.18 | 16:08 دمشق

ألبان
سيدة سورية تصنع اللبن من حليب الماعز في مدينة الرقة شمالي سوريا / 2021 (صوت الرقة)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  •  ارتفعت أسعار الألبان والأجبان في دمشق بسبب أزمتي النقل والوقود المستمرتين.
  •  ارتفع سعر كيلو الحليب إلى 8300 ليرة، واللبن إلى 9500 ليرة، واللبنة البلدية إلى 35 ألف ليرة.
  •  نقص الوقود أدى لصعوبة النقل وزيادة تكلفة التشغيل في ظل انقطاع الكهرباء.

ارتفعت أسعار الألبان والأجبان في دمشق بشكل ملحوظ، مدفوعة بأزمتي النقل والوقود المستمرتين في البلاد، مما أضاف ضغوطاً جديدة على الأسواق والقدرة الشرائية للسكان.

وذكر موقع "B2B-SY" المقرب من النظام والمتخصص بالشأن الاقتصادي، أن سعر كيلو الحليب ارتفع من 8000 إلى 8300 ليرة، فيما سجل كيلو اللبن ارتفاعاً بمقدار 1000 ليرة ليصبح 9500 ليرة.

كما ارتفع سعر كيلو اللبنة البلدية ليصل إلى 35 ألف ليرة، بعد أن كان بـ30 ألف ليرة، بينما وصل سعر كيلو الجبنة البلدية إلى 40 ألف ليرة، مرتفعاً بذلك بنحو 7 آلاف ليرة عن الأسبوع الفائت.

كذلك، ارتفع سعر كيلو جبنة "الشلل" بمقدار 13 ألف ليرة ليصل إلى 73 ألف ليرة، في حين بلغ سعر قالب جبنة القشقوان زنة 200 غرام نحو 39 ألف ليرة، بينما بلغ سعر الكيلو بالجملة نحو 90 ألف ليرة.

ولفت الموقع إلى أن هذا الارتفاع جاء نتيجة أزمتي النقل والوقود اللتين ألقتا بظلالهما على كل القطاعات الاقتصادية والخدمية.

وذكر تجار أن الأسعار ارتفعت بسبب نقص الوقود، ما أدى إلى صعوبة نقل المواد من الورش إلى المحال، بالإضافة إلى ارتفاع سعر الوقود في السوق السوداء. وأوضحوا أن ورش الصناعة تحتاج للوقود لتشغيل المولدات بسبب انقطاع الكهرباء، وفقًا للموقع.

أزمة المحروقات ترفع أسعار الخضراوات في دمشق

شهدت أسعار الخضراوات والفواكه في أسواق العاصمة السورية دمشق ارتفاعاً ملحوظاً خلال الأيام الماضية، بسبب نقص المحروقات وارتفاع أسعارها في السوق السوداء، مما أدى إلى زيادة تكاليف النقل.

وبحسب صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي، بلغ سعر كيلو الفاصولياء 15 ألف ليرة، والبامية 15 ألف ليرة، والبطاطا 12 ألف ليرة، والبندورة 5 آلاف ليرة، بينما تراوح سعر الخيار بين 7 و10 آلاف ليرة حسب جودته، والفليفلة بين 6 و8 آلاف ليرة.

تأثير أزمة المحروقات على الأسعار في سوريا

شهدت مناطق سيطرة النظام السوري خلال الفترة الماضية أزمة محروقات حادة، بدأ تأثيرها يظهر على وسائل النقل العامة، إذ شهدت غالبية المدن شللاً في الحركة وازدحاماً أمام مواقف حافلات النقل العام.

كما أدى تخفيض حكومة النظام لمخصصات المازوت لوسائل النقل إلى ارتفاع تكاليف نقل البضائع بين المدن، مما انعكس على سعر المبيع النهائي للمستهلك.

وقال عضو "لجنة تجار ومصدري الخضراوات والفواكه في دمشق"، محمد العقاد، إن سبب ارتفاع أسعار الخضراوات هو ارتفاع أجور النقل بين المحافظات بسبب شح مادة المازوت وزيادة الطلب على السيارات، بالتوازي مع وفرة الإنتاج في المحافظات المنتجة مثل درعا."