توصّلت كل من غرفة القيادة الموحّدة "عزم" والفصائل الثلاثة التي أعلنت الانسحاب منها، إلى اتفاق ثبّت عملية الانسحاب مع التعهد بالتعاون بين الطرفين.
وبحسب ما نشرته إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني السوري فإنّه "تم حل الخلاف بين غرفة قيادة عزم والفصائل المُنسحبة منها"، وذلك أمام لجنة التحكيم الخاصّة بقضية الانسحاب.
وأشارت الإدارة - عبر معرّفاتها الرسمية - إلى أنّه "تمّ الحلّ صلحاً في أجواء من الاحترام بين الأطراف، مع التعهّد بالتعاون على العمل بما فيه صالح المناطق المحرّرة".
وبحسب ما ذكرت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا فإنّ "لجنة التحكيم المستقلّة - التي شُكّلت للبتّ في الخلاف - أقرّت أحقيّة فصائل (فرقة الحمزة - قوات خاصة، فرقة السلطان سليمان شاه (العمشات)، لواء صقور الشمال) بالخروج من الغرفة"، من دون توضيح الأسباب.
— دفاع | DEFENSE (@defense_syr) August 29, 2021
وكانت الفصائل الثلاثة قد أعلنت، أمس، انسحابها من "عزم" التي انضمت إليها، قبل أقل من شهر، وذلك بسبب ما قالت إنّه "تجاهل طلبها في التمثيل العادل داخل الغرفة".
اقرأ أيضاً: بعد شهر من انضمامها.. 3 فصائل للجيش الوطني تنسحب من "عزم"
وأدّى هذا الإعلان إلى توتّرات في ريفي حلب الشمالي والشرقي، إذ حشد المكوِّنان الأساسيّان للغرفة "الجبهة الشامية" و"فرقة السلطان مراد" قوّاتهما لمواجهة المنسحبين، الذين استنفروا أيضاً في مناطق سيطرتهم.
ولاحقاً أعلنت الفصائل المُنسحبة موافقتها على التحكيم، وذلك بعد إصدار بيان مشترك من فصائل "فرقة المعتصم، وفيلق الرحمن، والفرقة 20" ترفض فيه الاحتكام للسلاح في الخلافات الفصائلية، داعيةً إلى حلّ الإشكاليّات عن طريق الحوار والتحكيم.