أبدى طلاب الصف التاسع الإعدادي في مناطق سيطرة النظام، استياءهم من تقريب موعد الامتحانات النهائية للعام الدراسي 2024، بالتزامن مع فترة الامتحانات الانتقالية، وإلغاء "شهر الانقطاع".
وقال مدير التعليم في "وزارة التربية"، راغب الجدي، لموقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري، إنّ "ما يُعرف بشهر الانقطاع غير قانوني وغير موجود ضمن النظام التربوي، ولكنه أصبح عرفاً شائعاً بين الطلاب".
وأضاف: "أنه لا تتم محاسبة الطلاب لأن 90 % منهم يتوقفون عن الدوام وليس طالب أو اثنان ليتم اتخاذ إجراء قانوني بحقهم".
وأكّد الجدي ما يعرف بشهر الانقطاع "يضر بالطالب ولا يعزز التحصيل العلمي بشكل إيجابي".
وأشار في حديثه إلى أن بعض المعلمين يختصرون المنهاج ويعطون الطلاب توقعات حول الأسئلة المهمة، وهذا أمر غير مقبول".
وأشار مدير التعليم إلى ضرورة التزام المعلمين بالخطة الدراسية المقررة وإعطاء الطالب الوقت اللازم لدراسة كل مادة من دون اختصار وضغط.
على الطلاب بدء المراجعة منذ بداية العام الدراسي
كما قال إنّه "بإمكان الطالب إنهاء المادة الدراسية عبر المراجعة المستمرة منذ بداية العام الدراسي"، وإنّ "برنامج الامتحان سيبقى بنظامه السابق بوجود فاصل يوم أو يومين بين المواد، ما يمنح الطلاب الوقت الكافي للمراجعة".
وحول أماكن مراكز الامتحانات، أوضح الجدي، أن الامتحانات هذا العام ستتم في مراكز محددة وليست في المدارس الأساسية، لضمان سلامة وسير الامتحانات"، بحسب زعمه.
العام الأخير لشهادة التعليم الأساسي
وفي وقت سابق، قال معاون وزير التربية رامي الضللي إنّ فكرة إلغاء شهادة التعليم الأساسي "مطروحة كمشروع" قد يطبّق في العام الدراسي المقبل.
في حين حددت وزارة التربية في حكومة النظام السوري، موعد امتحانات الشهادة الإعدادية، بتاريخ 22 أيار على أن تنتهي بتاريخ 4 حزيران.