أقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، وزيرة الداخلية سويلا برافرمان من منصبها، بعدما أثارت الجدل بمواقفها ضد مظاهرات الدعم لفلسطين.
وقالت الصحافة البريطانية، يوم الإثنين، إن سوناك أقال برافرمان التي اتهمت الشرطة بـ"التساهل الشديد" مع المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين، ومن المتوقع أن يجري رئيس الوزراء تعديلاً وزارياً اليوم.
وشغلت برافرمان منصب وزيرة الداخلية في حكومة سوناك طوال فترة ولايته، لكن خطابها المناهض للاجئين والمتظاهرين والشرطة وحتى المشردين تسبب في حدوث انقسامات في حكومة سوناك، وأثار تكهنات بأنها كانت تخطط لمحاولة لتولي قيادة البلاد مستقبلاً.
إقالة وزير الداخلية البريطانية..ماعلاقة الحرب على غزة بذلك؟
— تلفزيون سوريا (@syr_television) November 13, 2023
تقرير: عبد الجبار جواش @Abduljabbar_jaw#تلفزيون_سوريا #سوريا_اليوم pic.twitter.com/ZSMGW16BWC
برافرمان تصف مظاهرات دعم فلسطين بـ"مسيرات كراهية"
وكانت برافرمان وصفت المسيرات الداعمة لفلسطين، التي تقام كل أسبوع في لندن منذ 14 تشرين الأول، بأنها "مسيرات كراهية"، كما ألمحت إلى إمكانية تعديل قانون التظاهر خصوصاً لمنعها.
كما اتهمت شرطة لندن التي تسمح بمسيرات الدعم لفلسطين "بالانحياز وتطبيق معايير مزدوجة" عندما يتعلق الأمر بالمظاهرات الداعمة لفلسطين.
وأعقب ذلك اعتقال أكثر من 140 شخصا بعد أن اشتبك متظاهرون يمينيون متطرفون مع الشرطة التي حاولت إبعادهم عن متظاهرين مناصرين للفلسطينيين بلغ عددهم 300 ألف.
كما اعتبرت برافرمان في بيان يوم 11 تشرين الأول الماضي، أن "التلويح بالعلم الفلسطيني قد لا يكون قانونياً".