شهدت لندن وباريس وبرلين، السبت، مظاهرات حاشدة تضامنا مع قطاع غزة، وللمطالبة بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وتداول ناشطون على منصة "إكس" صورا ومقاطع فيديو للمظاهرات الداعمة للفلسطينيين، في كلا العاصمتين، في اليوم 29 للعدوان الإسرائيلي على غزة.
King's Cross station taken over by hundreds staging sit-in demanding Gaza ceasefire #Palestine#israel #gaza #London#Londonprotest https://t.co/Z0vhbXehLP
— AnonyMISSKarin (@KarinBorjeesson) November 4, 2023
London is on the urge of becoming Londonistan.. 🤡pic.twitter.com/VqvdfyZa77
— ᎠeeթtᎥ 🇮🇳 (@SaffronJivi) November 4, 2023
Wow. Absolutely massive protest is taking place in Paris right now in support of Palestine.
— sarah (@sahouraxo) November 4, 2023
With thousands chanting: “Israel assassin! Macron accomplice!” pic.twitter.com/WkAv2iW3W0
Meanwhile in occupied Berlin. pic.twitter.com/L0IPvwdLjF
— Michael Weingardt (@Michael_Wgd) November 4, 2023
مظاهرات رغم المنع والتضييق
وتأتي هذه المظاهرات رغم ما يواجهه الناشطون المتضامنون مع الفلسطينيين، من تضييق وعنف من قبل قوات مكافحة الشغب لمنع المظاهرات والمسيرات، حيث شهدت مظاهرات في باريس ولندن وبرلين اعتقالات ومضايقات.
تأثير الاحتجاجات في الغرب على موقف حكومات الدول الداعمة لإسرائيل
— تلفزيون سوريا (@syr_television) November 5, 2023
تقرير: محمد حاج بكري #منتدى_دمشق #تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/nidT9yk4ae
وفي 20 من الشهر الماضي، قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر إنه يجب ترحيل داعمي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) من البلاد طالما كان ذلك ممكنا، مضيفة أن السلطات ستراقب عن كثب المهاجمين الإسلاميين المحتملين، على حد تعبيرها.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الجمعة، إن خطط المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين لتنظيم مسيرة في وسط لندن في يوم الهدنة "استفزازية وتنم عن عدم الاحترام"، في حين قالت الشرطة إنها ستبذل كل ما في وسعها لمنع أي اضطرابات.
وقالت شرطة العاصمة لندن إن المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين يعتزمون تنظيم "مظاهرة كبيرة" في 11 نوفمبر تشرين الثاني، الذكرى السنوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى، لكنهم لا يعتزمون الاحتجاج في 12 نوفمبر تشرين الثاني عندما تقام الفعاليات الرسمية لإحياء الذكرى.
أما في فرنسا فقد كان وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان قد حظر في وقت سابق الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، قائلا إنها "من المرجح أن تخلب النظام العام".
وكانت المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، مستهدفة المشافي والمنازل والكنائس والمساجد، والتي راح ضحيتها أكثر من 9500 مدني، قد وضعت الغرب المؤيد لإسرائيل في وضع محرج، خاصة أمام الشارع الداعي لوقف إطلاق النار.