ملخص:
- وقوع عدة إصابات بين المدنيين بقصف مدفعي لقوات النظام وحادث سير جنوبي إدلب.
- طائرات استطلاع روسية حلقت بكثافة في ريف إدلب الجنوبي.
- اشتباكات بين غرفة عمليات "الفتح المبين" و"قسد" في ريف حلب الغربي.
- قوات النظام صعّدت هجماتها على ريفي إدلب وحلب باستخدام مختلف أنواع الأسلحة، بما في ذلك الطائرات المسيّرة الملغمة.
- تصعيد الهجمات يهدد الأرواح ويزيد من احتمالية موجة نزوح جديدة بسبب تدهور الوضع الإنساني.
أُصيب عدد من المدنيين بجروح ليلة السبت - الأحد، من جراء قصف مدفعي لقوات النظام السوري استهدف ريف إدلب الجنوبي، تبعه حادث سير في المنطقة ذاتها.
وقال الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" إن مدنياً أصيب بجروح نتيجة استهداف قوات النظام بلدة كورين في ريف إدلب الجنوبي بقذائف المدفعية الثقيلة.
وأشار الدفاع المدني إلى إصابة خمسة مدنيين بجروح، أحدهم جروحه بليغة، إثر تصادم سيارتين على طريق المسطومة - أريحا جنوبي إدلب.
وبحسب مراصد عسكرية، شهدت قرى وبلدات كورين، كفرنجد، أريحا، كفرشلايا، أورم الجوز، الرامي، معترم في ريف إدلب الجنوبي تحليقاً مكثفاً لطائرات الاستطلاع الروسية.
ودعت المراصد الأهالي إلى الانتباه وفض التجمعات، خاصة السيارات القريبة من المنازل، وإخفاء الآليات تجنباً لاستهدافها.
في سياق متصل، اندلعت اشتباكات بالرشاشات الثقيلة بين مقاتلي غرفة عمليات "الفتح المبين" و"قوات سوريا الديمقراطية- قسد" على محور كباشين قرب مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، بعد تنفيذ الأخيرة محاولة تسلل.
هجمات قوات النظام على ريفي إدلب وحلب
صعدت قوات النظام هجماتها على ريفي إدلب وحلب خلال الأسابيع الماضية، حيث قصفت المنطقة بمختلف أنواع الأسلحة، خاصة الطائرات المسيّرة الملغمة.
وبحسب الدفاع المدني السوري، فإن فرقه استجابت خلال النصف الأول من العام الحالي لـ 392 هجوماً من قبل قوات النظام وروسيا والقوات الموالية لهم على مناطق شمال غربي سوريا.
وكان من بين تلك الهجمات 293 هجوماً بالقذائف المدفعية، و27 هجوماً براجمات الصواريخ، و7 هجمات من الطائرات الحربية الروسية، و3 هجمات بالأسلحة الحارقة.
كذلك وثق الدفاع المدني منذ بداية العام الحالي نحو 120 هجوماً بالطائرات المسيّرة الانتحارية التي انطلقت من مناطق قوات النظام واستهدفت مناطق مدنية في شمال غربي سوريا.
وينذر تصعيد الهجمات على ريفي إدلب وحلب واستمرارها بتهديد الأرواح وتقويض سبل العيش، كما ينذر بموجة نزوح جديدة للسكان في ظل تراجع الاستجابة الإنسانية، ويثبت أن سوريا لا يمكن أن تكون آمنة للحياة مع استمرار الإفلات من العقاب والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي الإنساني، وفق الدفاع المدني.