ملخص:
- استهدفت قوات النظام السوري مدينة سرمين شرقي إدلب بقصف صاروخي بعد نزول السكان إلى الشوارع من جراء هزة أرضية بقوة 5.5 درجات.
- اقتصرت الأضرار على الماديات.
- الدفاع المدني السوري وصف الهجوم بأنه "إجرام وإرهاب" يستهدف المدنيين في وقت يعانون فيه من تأثيرات الزلزال.
استهدفت قوات النظام السوري، الأحياء السكنية لمدينة سرمين شرقي إدلب وطريق سرمين - إدلب، وذلك في منتصف ليلة الثلاثاء 13 أغسطس/آب، في تصعيد خطير تزامن مع حالة من الهلع والخوف التي عاشها سكان شمال غربي سوريا من جراء هزة أرضية ضربت المنطقة بقوة 5.5 درجات على مقياس ريختر.
وأفاد الدفاع المدني السوري بأن القصف جاء بالتزامن مع نزول السكان إلى الشوارع بعد شعورهم بالهزة الأرضية، حيث تفقدت فرق الدفاع المدني الأماكن التي تعرضت للقصف. ولم تُسجل أي إصابات، واقتصرت الأضرار على الماديات.
ونشر الدفاع المدني السوري تسجيلاً من كاميرا مراقبة يوثق لحظة قصف قوات النظام بالصواريخ مدينة سرمين، في الوقت الذي كان فيه السكان يعانون من تأثيرات الهزة الأرضية.
ووصف مدير الدفاع المدني السوري، رائد الصالح، في منشور على منصة "إكس"، ما جرى بأنه "إجرام وإرهاب يمارسه النظام السوري بحق السكان"، مؤكداً على فظاعة استهداف المدنيين في مثل هذه الظروف.
هزة أرضية تضرب سوريا
ضربت هزة أرضية بقوة 5.5 درجات على مقياس ريختر مناطق واسعة من سوريا، مساء الإثنين 12 أغسطس/آب، ما دفع السكان في عدة مدن إلى مغادرة منازلهم والاحتماء في الشوارع خوفًا من الهزات الارتدادية.
وشملت الهزة محافظات مثل حماة، حمص، حلب، واللاذقية، كما شعر بها السكان في دول مجاورة مثل لبنان والأردن وتركيا.