icon
التغطية الحية

إسرائيل تهدد فصائل مدعومة من إيران في القنيطرة وتواصل تحركاتها العسكرية

2024.10.10 | 19:09 دمشق

44
صورة أرشيفية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • إسرائيل تهدد الفصائل الموالية لإيران في ريف القنيطرة باستهداف عناصرها.
  • الضغوط الإسرائيلية تتزايد على الفصائل المدعومة من إيران لإنهاء تعاونها مع "حزب الله".
  • تطالب إسرائيل هذه الفصائل بمغادرة المنطقة بشكل نهائي.
  • الجرافات الإسرائيلية تعمل على إنشاء طريق ترابي جديد داخل الأراضي السورية.

هددت إسرائيل الفصائل المحلية الموالية لإيران في قرية حضر بريف القنيطرة جنوبي سوريا، باستهداف عناصرها إذا لم ينهوا تعاونهم مع "حزب الله" اللبناني ويغادروا المنطقة بشكل نهائي.

وأشارت مصادر خاصة لتلفزيون سوريا إلى تصاعد الضغوط الإسرائيلية على الفصائل المدعومة من إيران في تلك المنطقة.

وفي سياق متصل، واصلت الجرافات الإسرائيلية العمل على إنشاء طريق ترابي جديد داخل الأراضي السورية.

توغل دبابات إسرائيلية داخل سوريا

وسبق أن رصدت كاميرا "تلفزيون سوريا" توغل دبابات إسرائيلية مصحوبة بآليات شرعت بشق طريق ترابي عسكري في منطقة الجولان داخل الأراضي السورية، وتظهر الصور عمليات تجريف أراض وحفر خنادق في المنطقة المحاذية للسياج الحدودي، بالتزامن مع التصعيد الإسرائيلي ضد لبنان.
 

وتظهر الآليات مصحوبة بقوة عسكرية مؤلفة من ست دبابات من نوع "ميركافا" وجرافتين عسكريتين برفقة عدد من الجنود الإسرائيليين دخلوا الأراضي السورية.

"طريق سوفا 53"

توضح هذه الصور عمل آليات الاحتلال على شق طريق "سوفا 53"، بحسبِ التسميةِ الإسرائيليةِ، بالإضافة إلى حفر الخنادق على طول الطريق المنشأ حديثاً.

ويبلغ عمق الخندق بين 5 أمتار إلى 7 أمتار، ووضعت عليه نقاط مراقبة بحيث تتوزع كل نقطة بمسافة تقدر بكيلومتر واحد على كامل الحدود مع وجود جنود وطرق إمداد وإخلاء عسكري.

ويمتد الطريق بدءاً من الشمال، مقابل بلدة عين التينة وينحدر جنوباً إذ وصل العمل غربي بلدة أوفانيا في القنيطرة.

وتظهر المسافة المتوقع العمل عليها من الشمال إلى الحدود السورية الأردنية أكثر من 70 كيلومتراً بطريق متعرج كان في البداية يبعد عن حدود الأراضي المحتلة 200 متر تقريباً في حين توسّع مقابل بلدتي أوفانيا والحرية ليصل إلى أكثر من ألف متر داخل الأراضي السوريةَ.

وتعد هذه الخطوة خرقاً لاتفاق "فض الاشتباك" الموقع في 1974 بين سوريا وإسرائيل، في أعقاب "حرب تشرين"، خاصة أن الطريق الجديد يقع شرقي "خط برافو" الذي حدده الاتفاق.