icon
التغطية الحية

"إبر تنحيف" مهرّبة تنتشر في سوريا ونقابة الصيادلة تعفي نفسها من المسؤولية

2024.05.19 | 19:21 دمشق

55
صورة تعبيرية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

نفى فرع نقابة الصيادلة في ريف دمشق مسؤوليته حيال انتشار إبر تنحيف "مهرّبة وغير نظامية" في صيدليات المحافظة.

وخلال الآونة الأخيرة، روّجت صفحات على منصات التواصل الاجتماعي لأدوية وحقن إبر للتنحيف، تحت عدة مسميات مثل "مونجارو" و"ساكسندا".

وذكرت الصيدلانية "ميرال" أن "هذه الأسماء ماركات لمستحضرات خاصة بتخفيض الوزن إلا أنها غير نظامية وغير محمودة النتائج".

وأضافت أن "بيع هذه الأنواع ممنوع، وأدوية التنحيف وتخسيس الوزن لا تباع من قبلنا إلا بموجب وصفة طبية وتخضع لعدة تحاليل قبل البدء بتناولها مثل تحليل الكبد والغدة ومخزون السكر"، وفقاً لما نقل موقع "أثر برس" المقرب من النظام.

من جهته، أوضح الصيدلاني "أديب" أنه لم يسمع بهذه الإبر إلا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مضيفاً أن جميع هذه الأنواع من العقاقير والإبر لا تُصرف إلا بموجب وصفة طبية.

ما موقف نقابة الصيادلة؟

وأفاد رئيس فرع ريف دمشق لنقابة الصيادلة، ألبير فرح بأن "هذه الإبر غير نظامية وهي غير موجودة في سوريا وحتى غير مستوردة".

ولفت إلى أن أي شيء غير مصنع محلياً يمنع بيعه حتى لو كان فيتامينا إذا لم يكن مستورداً أو مصنعاً محلياً.

وأردف: "في حال كانت هذه الأدوية والإبر موجودة فهي حكماً تدخل بطريقة غير نظامية ويعتبر بيعها مخالفاً، وتُخالف أي صيدلية تبيع أي دواء غير مرخص أو مستورد بشكل غير نظامي أثناء قيامنا بالجولات؛ ونحن غير مسؤولين عن أضرارها الجانبية التي تسببها".

يشار إلى أن بعض السكان ممن يعانون زيادة الوزن، يلجؤون إلى أساليب خطيرة نسبياً على حياتهم من أجل تخفيض وزنهم، سواء الإبر غير معروفة المصدر، أو إجراء عمليات لـ"قص المعدة"، أو "شفط الدهون".