icon
التغطية الحية

"أوتشا" عن تدفق العائلات من لبنان إلى سوريا: لا يمكن تحمل مزيد من حالات الطوارئ

2024.09.27 | 09:04 دمشق

آخر تحديث: 27.09.2024 | 10:39 دمشق

النازحون اللبنانيون
أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن قدرة الناس على التحمل تجاوزت حدود القياس
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • مكتب "أوتشا" أعرب عن قلقه من تدفق السوريين واللبنانيين عبر الحدود إلى سوريا.
  • العديد من الوافدين يعانون من صدمة وحاجة ماسة بعد رحلات طويلة وصعبة.
  • الأمم المتحدة تعمل مع الشركاء لتقديم مساعدات عاجلة على الحدود.
  • البيان أكد على ضرورة خفض التصعيد، مشيراً إلى تجاوز قدرة الناس على التحمل.
  • 16.7 مليون شخص في سوريا يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، في ظل نقص حاد في التمويل.
  • أكثر من 42 ألف شخص عبروا الحدود إلى سوريا من معبر جديدة يابوس.

أعرب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الأممي "أوتشا" عن قلقه من تدفق السوريين واللبنانيين عبر الحدود إلى سوريا، مؤكداً أنه "لا يمكننا تحمل مزيد من حالات الطوارئ الإنسانية".

وقال بيان مشترك للمنسق المقيم للأمم المتحدة في سوريا، آدم عبد المولى، والمنسق الإقليمي للأزمة السورية، رامناتن بالكرشنن، إننا "نتابع عن كثب التطورات المقلقة في المنطقة، حيث شهدنا في الأيام القليلة الماضية تدفق آلاف السوريين واللبنانيين إلى محافظات ريف دمشق وحمص وطرطوس في سوريا".

وأضاف البيان "نرحب بقرار حكومة النظام السوري بفتح جميع المعابر الحدودية أمام المدنيين القادمين من لبنان فراراً من الأعمال العدائية في سعي للنجاة بحياتهم"، موضحاً أن "معظم الوافدين يعانون من الصدمة، حيث أفادت بعض العائلات أنها استغرقت يومين للوصول إلى الحدود، بينما عبر آخرون جبالاً وعرة سيراً على الأقدام، ووصلوا في حالة من الحاجة الماسة والإرهاق".

ووفق البيان فإن الأمم المتحدة وشركاءها يعملون بالتنسيق مع "الهلال الأحمر السوري"، وتحشد استجابة فورية لتوفير المياه والغذاء والفرش والبطانيات وغيرها من المواد غير الغذائية الأساسية، في حين يتمركز الشركاء الإنسانيون على الحدود لمراقبة الوضع وإجراء عمليات تقييم للاحتياجات الإنسانية.

قدرة الناس على التحمل تجاوزت حدود القياس

وأكد البيان المشترك على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى "خفض التصعيد في المنطقة وتداعياته البعيدة المدى"، مؤكداً أنه "لا تحمل أعباء مزيد من حالات الطوارئ الإنسانية"، مؤكداً أن "قدرة الناس على التحمل تجاوزت حدود القياس".

وأشار إلى أنه "في سوريا، يحتاج 16.7 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية، في حين تسجل الاستجابة الإنسانية نقصاً في التمويل، فحتى الآن، تمت تلبية ما يزيد قليلاً على 25 % من المتطلبات المالية".

وطالب بيان "أوتشا" المشترك المجتمع الدولي أن "يتحد لمنع مزيد من المعاناة"، مشدداً على أن "مسؤوليتنا الجماعية تقتضي التحرك بسرعة وفاعلية".

وأمس الخميس، أعلن نائب محافظ ريف دمشق، جاسم المحمود، أن عدد الوافدين السوريين واللبنانيين عبر معبر جديدة يابوس، منذ يوم الثلاثاء حتى ظهر أمس الخميس، بلغ 42 ألف شخص بينهم 31 ألف سوري و11 ألف لبناني.

وخلال يومي الأربعاء والخميس، عبر أكثر من 31 ألف شخص إلى سوريا، أكثر من نصفهم لبنانيون، وسط استمرار الغارات الإسرائيلية على لبنان.

وأفادت وحدة إدارة مخاطر الكوارث التابعة للحكومة اللبنانية أن الأمن العام سجّل عبور 15600 مواطن سوري و16130 مواطناً لبنانياً إلى الأراضي السورية.