أعلنت وزارة المالية التابعة لنظام الأسد عن تسجيل 1597 عقد بيع عقاري في معظم مناطق سيطرة النظام يوميا، حيث سجلت دمشق العدد الأكبر من عمليات البيع.
وأوضحت الوزارة في منشور على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي أن "46 مليار ليرة سورية بلغ وسطي القيمة الرائجة لعقود البيع المنفذة يومياً".
وبلغت نسبة عقود البيع العقاري في ريف دمشق 25.4 في المئة وفي دمشق 11.1 في المئة، تليها محافظة اللاذقية 13.4 في المئة وحمص 13 في المئة وحلب 12.4 في المئة.
وأضافت الوزارة أنها سجلت 954 عقد إيجار يومياً، نصفها تقريبا سجل في دمشق وريفها، بمعدل نمو أسبوعي بلغ 6.4 في المئة.
ازدياد عدد المنازل المعروضة للبيع في سوريا
وفي الأيام الماضية، كشف أصحاب مكاتب عقارية في دمشق وريفها عن وجود إقبال كبير على عرض المنازل للبيع في موجة لم تشهدها سوريا سابقاً، مشيرين إلى أن زيادة حجم المعروض من الشقق بشكل كبير مع ارتفاع ثمنها مع قلة الطلب زاد من تفاقم مشكلة سوق العقارات.
وأكد أحد الخبراء العقاريين لموقع تلفزيون سوريا، أن هناك حركة كبيرة لعرض العقارات نتيجة موجة الهجرة ما سيؤدي إلى انخفاض أسعارها لكن ليس بالنسبة التي يظنها البعض، متوقعاً عودة ارتفاع الأسعار من جديد لأن كثيراً من التجار يقومون بمثل هذه الأوقات بشراء العقارات بأسعار منخفضة ثم بيعها لاحقاً بأسعار مرتفعة مستغلين الظروف.
كذلك ارتفعت أسعار العقارات في مختلف مدن الساحل السوري بشكل متسارع، ووصلت أسعار الشقق في بعض الأماكن إلى مليار ليرة سورية.