ارتفعت أسعار العقارات في سوريا خلال العام الحالي بنسبة تجاوزت 50%، بينما الأجور والرواتب ثابتة وفقدت جزءاً من قيمتها بسبب انخفاض سعر صرف الليرة السورية
شهدت إيجارات المنازل في دمشق ارتفاعاً كبيراً خلال الأشهر القليلة الماضية، تراوحت نسبته في بعض أحياء العاصمة ما بين 300- 400 في المئة، ليصل إيجار بعض منازلها إلى نحو 10 ملايين ليرة سورية شهرياً.
تتجه أنظار معظم مالكي العقارات في دمشق في الوقت الحالي إلى تأجير ممتلكاتهم، بدل بيعها وخسارة الربح الكبير المتوافر شهرياً منها، تماشياً مع وضع السوق العقاري الذي تأثر بارتفاع أسعار مواد البناء، وتراجع سعر صرف الليرة، في ظل عجز معظم المواطنين عن اقتنا
فرضت الأحداث الميدانية خلال فترة الثورة السورية على القسم الأكبر من السوريين تهجيراً قسرياً أدى إلى ترك ممتلكاتهم، والنزوح إلى مناطق أخرى أو اللجوء إلى خارج البلد، في حين استغل كلٌ من الفصائل العسكرية وقوات النظام عمليات التهجير بسلب..
قفزت إيجارات المنازل في مختلف المدن السورية بشكل كبير خلال العام الحالي، وشملت الزيادات مختلف مدن والضواحي والعشوائيات، فالمنزل الذي كان بمئة ألف ليرة سورية شهرياً، قفز إلى ثلاثمئة، أما في مراكز المدن، فأصبحت الأسعار "خيالية".