قُتل طفل إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات قوات النظام السوري في درعا، في حادثة جديدة تضاف إلى قائمة الحوادث التي أسفرت عن سقوط ضحايا بسبب انتشار الألغام في المناطق
أعلن العميد سيركان بيرجان، رئيس إدارة تنسيق عمليات الخطة والعمليات الأمنية في وزارة الدفاع الوطني التركية، اليوم الثلاثاء، أن بناء الجدران المعمارية على معظم الحدود البرية لسوريا قد اكتمل.
فجّر جيش الاحتلال الإسرائيلي مجدداً، اليوم الخميس، عشرات الألغام الأرضية المزروعة في هضبة الجولان السوري المحتل منذ حرب تشرين 1973، بهدف تطهير المنطقة من مخلفات الحرب تمهيداً لتوسعة الاستيطان.
أصيب عدة أشخاص بينهم 3 أطفال، بانفجار لغم من مخلفات الحرب جنوب مدرسة قرية الفان الشمالي بريف حماة الشمالي الشرقي، بحسب صحيفة الوطن المقربة من النظام السوري.
حصلت المجموعة الاستشارية للألغام (MAG) على منحة قدرها 6 ملايين دولار من قبل حكومة الولايات المتحدة، لتنفيذ أنشطة إزالة الألغام الأرضية وتقديم التوعية بمخاطرها في سوريا.
قالت "القناة 12" الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي فجر، في الأيام الأخيرة، عشرات الألغام التي تم زرعها في مرتفعات الجولان بعد حرب 1973، لصالح إنشاء مشاريع الطاقة الخضراء ومشاريع تنموية.
قالت منظمة "أنقذوا الأطفال" إن الألغام الأرضية هي "بذور موت يزرعها الكبار وتفتك بالأطفال"، مؤكدة أن الصراع في سوريا "لا يزال يودي بحياة الأطفال ويمزق العائلات".
أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أنه بإمكان بلاده إرسال سفن لإجلاء المدنيين والمصابين من مدينة ماريوبول الأوكرانية، وتواصل التنسيق مع موسكو وكييف بهذا الشأن.