ملخص:
- قُتل طفل في درعا إثر انفجار لغم من مخلفات قوات النظام في أثناء وجوده في آلية هندسية.
- الحادثة وقعت بالقرب من حاجز للنظام في بلدة خربة غزالة بريف درعا الشرقي.
- نصف سكان سوريا معرضون لخطر المتفجرات، وفق تقرير لـ"أوتشا".
- منذ 2011، قُتل نحو 3471 مدنياً بانفجار الألغام والذخائر في سوريا.
- النظام السوري يتحمل مسؤولية عدم تطهير المناطق من مخلفات الحرب، مما يؤدي إلى خسائر فادحة بين المدنيين.
قُتل طفل إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات قوات النظام السوري في درعا، في حادثة جديدة تضاف إلى قائمة الحوادث التي أسفرت عن سقوط ضحايا بسبب انتشار الألغام في المناطق التي شهدت عمليات عسكرية في سوريا.
وبحسب موقع "تجمع أحرار حوران" المحلي، قُتل الطفل يزن حسن زعل بانفجار لغم من مخلفات قوات النظام في أثناء وجوده في آلية هندسية "تركس" في أرض زراعية ببلدة خربة غزالة في ريف درعا الشرقي.
وأوضح المصدر أن الطفل كان مع سائق الآلية لحظة الانفجار، مشيراً إلى أن الحادثة وقعت بالقرب من حاجز لقوات النظام على المدخل الشمالي لبلدة خربة غزالة.
وأواخر شهر تموز الفائت، قُتل الطفل ماهر عوض العوض إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف النظام في بلدة دير العدس بريف درعا الشمالي.
كما قُتل الشاب محمد عبد الرزاق الحاج علي بانفجار لغم من مخلفات قوات النظام في أثناء عمله بجراره الزراعي في محيط بلدة خربة غزالة شرقي درعا، وفقاً للمصدر ذاته.
نصف سكان سوريا معرضون لخطر المتفجرات
أكد "برنامج الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية" (أوتشا) في تقرير سابق أن نصف سكان سوريا معرضون لخطر المتفجرات.
ومنذ آذار 2011 وحتى نيسان الماضي، قُتل نحو 3471 مدنياً وأصيب آلاف آخرون بانفجار الألغام الأرضية والذخائر من مخلفات العمليات العسكرية في معظم المحافظات السورية، بحسب تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وحمّل "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" النظام السوري المسؤولية عن تحييد خطر مخلفات الحرب في المناطق التي يسيطر عليها، مشيراً إلى أنه يقع على عاتقه التأكد من خلو المناطق السكنية والمزارع والطرق من الأجسام الخطيرة، ووضع إشارات تحذيرية واضحة في المواقع التي يُعتقد وجود ألغام فيها، خصوصاً في المناطق التي شهدت اشتباكات مسلحة خلال السنوات الماضية.
ويكتفي النظام بعد السيطرة على منطقة ما بتنفيذ عمليات محدودة جداً لنزع الألغام أو تفجير الذخائر، ولا يهتم بتسخير موارده البشرية والمادية لتطهير تلك المناطق على نحو كامل، ما يتسبب عادة بخسائر فادحة في أرواح وممتلكات المدنيين بعد عودتهم إلى بيوتهم، وفق المرصد.